الضفائر الإفريقية.. إطلالة أنيقة لشعرٍ أكثـر قوة

356

إعداد:  هبة الزيدي /

تعود الضفائر إلى أصل إفريقي، ويمتد تاريخها إلى 3500 سنة قبل الميلاد, وكانت شائعة جداً عند النساء. واستمر هذا التقليد من الترابط لأجيال عدة، وشق طريقه بسرعة عبر العالم. فهناك يقومون بتجديل شعر جميع النساء والأطفال، ومعظم الرجال تقريباً، بطريقة ما. لقد تغيرت التعبيرات والأنماط في ثقافة اليوم بطرق مختلفة، إذ نرى أنماطاً أكثر فوضوية وحرية من الضفائر التي لا يجب أن تكون مشدودة أو مثالية، لتبدو أقل كمالاً، وأنيقة، وأكثر استرخاءً، إنها ليست مجرد أسلوب، وإنما هي حرفة. فقد تطور فن ضفر الشعر إلى ما وراء الأفكار الثقافية الأصلية، ويستخدم هذا النمط كشكل من أشكال التصفيف الوقائي لحماية الشعر الطبيعي من التلف الناتج عن الرطوبة والحرارة.
السميكة والمتعرجة والكروشيه
لا تزال الضفائر البارزة منتشرة على نطاق واسع، منها السميكة والمتعرجة والكروشيه، بالإضافة إلى الألوان مع إدخال وصلات الشعر. تختار كل امرأة لعمل الضفائر مرة واحدة على الأقل في حياتها اعتماداً على تصفيفة الشعر التي تبحث عنها وتناسب شكل وجهها، فالضفائر الطويلة تعطي مظهراً كلاسيكياً عصرياً أكثر أناقة وجاذبية، ويستغرق التثبيت أقل من 30 دقيقة للضفيرة الواحدة، أي ما يصل من ساعتين إلى ثلاث ساعات، ويعد اختيار التضفير لدى النساء أسلوباً بديلاً لديهم، من السهل الحفاظ عليه.