المشي السريع.. فوائدٌ وأضرار

753

إعداد: مجلة الشبكة /

يعدّ المشي السريع، أو العادي، من أسهل التمارين الرياضية التي تعزز الطاقة الجسدية للإنسان، وممارسته باستمرار تزيد من لياقتنا البدنية، إذ يمكن ممارسة المشي السريع في أي وقت وفي أي مكان.
كيفية ممارسة المشي بسرعة
أكدت التجارب الحياتية أن المشي السريع للإنسان يعطي الجسم قوة وصلابة، وهو أكثر فعالية من المشي الاعتيادي، لكنه أقل من سرعة الركض، وتعتمد ممارسته على اللياقة البدنية للشخص، لكنه يستلزم بذل جهد وطاقة أكثر مما يستلزمه المشي الاعتيادي.
يصاحب المشي السريع دائماً ارتفاع في درجة حرارة الجسم، مع التعرق، وفي بعض الأحيان نشعر بارتفاع معدل ضربات القلب قليلاً ونبدأ بالتنفس بشكل أعمق، وتزول هذه الأمور، من تعب إلى ارتفاع في الحرارة، عند ممارسة المشي السريع يومياً، إذ نصبح قادرين على ممارسته بمنتهى البساطة، لكن في الأيام الأولى قد نشعر ببعض التعب والإرهاق.
أما الطرق الصحيحة للمشي السريع فتكون على النحو الآتي: قف بشكل مستقيم مع ثني المرفقين وإرخاء الكتفين، بعد ذلك انظر إلى الأمام مباشرة وابدأ المشي من أعلى القدمين حتى الكعب، ثم حرك ذراعيك إلى الأمام والخلف وأنت تمشي، مع ارتخاء اليدين.
متى نمارس المشي السريع؟
أكثر الرياضيين يمارسون الركض أو المشي السريع في الصباح الباكر، متمتعين ببرودة الجو، إلا أن الخبراء أكدوا أن المشي السريع فيه فعالية كبيرة للجسم في كل الأوقات دون تحديد، مع الاستمرار والمواظبة عليه حسب الجدول الذي يضعه الشخص، فالبحوث أكدت أن التمارين الرياضية صباحاً لها فوائد عديدة بالنسبة لجسم الإنسان، ولاسيما وظائف الرئة، وإيقاعات الجسم، ودرجة الحرارة ومستويات الهرمونات.
فوائد وأضرار
المشي السريع يساعد في تفادي أمراض القلب، ويقلل أيضاً من نسبة ارتفاع ضغط الدم والسكر، كما أنه يقوي العظام والعضلات ويُحسّن المزاج ويسهم في نحت الجسم.
أما أضراره، وهي بسيطة، فإذا كان المشي السريع في أرض غير مستوية فقد تحدث إصابة جسدية، إما التواء أو كسر، لذا يجب أن يمارس هذا التمرين في حدود طاقة الإنسان لئلا يتسبب بأضرار أخرى.