ديكور البيت.. تنوّع ولطافة نفسية
المصممة – زينب شهيد /
ديكور المنزل وتأثيثه بالنزاكة واللطافة النفسيَّة في التناسق، ووفقاً لمعايير البساطة والجمال، من الأمور التي يجب الاهتمام بها، إذ أنه يعد أداة مثيرة ومؤثرة في سيكولوجية العائلة، قادرة على التأثير في مزاجنا بكل بساطة، باعتبارها وسيلة لزيادة هرمون السعادة.
وعندما نقول (التصميم)، فإن هذا يعني بالتأكيد تناسق الألوان والأشكال والأحجام، بكل ما لهذه العناصر من خصائص وتعريفات وتأثيرات، ليس على المكان وفضائه فحسب، بل على الإنسان وطبائعه وروقان مزاجه او تعكيره، إذا كان ذلك التصميم فوضوياً.
كما أن لأثاث المنزل علاقة كبيرة بالسعادة الشخصية، لذلك يجب اقتناء قطعة الأثاث الخاصة جداً بالشخص، وبمجرد الوصول إلى المنزل يمكنه مشاهدتها وتأملها، كشراء كرسي مريح بهدف الاسترخاء والاستسلام للشعور بالسعادة، وأيضاً تصميم الإضاءة المريحة للعين، وكذلك وضع الأثاث في أماكن لا تقيد الحركة، وتوفر خدمة مرنة لصاحبها. وإن كنت تفضل رائحة معينة من روائح الأزهار أو العطور، فيمكنك أن تستعمل معطراً آلياً لكي تستمتع بالرائحة الزكية المستمرة، التي ستشمها عند دخولك المنزل بعد يوم مرهق، أو يمكنك استعمال الشموع المعطرة ذات الروائح الزكية. ولا يفوتنا أن الاهتمام بوضع النباتات الظلية داخل المنزل محبب جداً لسحب الطاقة السلبية، لما للون الأخضر في النباتات من ميزات وشحنات لإراحة العين، بعد التركيز لفترة طويلة على التلفاز، أو الجلوس خلف الأجهزة الإلكترونية، وقطعاً فإن أهم عنصر يجب أن يكون متوفراً في البيت وملازماً للأمكنة ومصدر راحة نفسيّة هو نظافة البيت والمواظبة على تهويته باستمرار.