ديكور صيفي بلمسة لطيفة.. سـتائر شيفون “الأورجانزا”

152

الشبكة – زينب شهيد/

لمسة دانتيل الستائر الأنيقة والأكسسوارات ونباتات الظلّ البهيجة، تُشعر عائلتكِ براحة نفسية وتجعل زوايا البيت مُشعة بجمالية الهدوء والبساطة.
رغم حرارته التي قد لا تروق للبعض، إلا أن فصل الصيف فرصة لطيفة لتغيير ديكور المنزل، وإضافة لمسات توحي بالبرودة والحيوية، ولاسيما في تبديل الديكورات الثانوية وملحقاتها، ومنها مثلاً تطعيم المكان بوسائد ملونة ذات نقشات مبهجة، التي يمكن اعتبارها من أكثر التغييرات السهلة في الديكور، واللجوء إليها يكون عادة في فصل الصيف، وهو أمر لطيف عبر استبدال ألوانها الداكنة بوسائد جديدة ذات ألوان زاهية وصيفية، مثل الوردي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والبرتقالي، وغيرها. وبناءً على ذلك يجب أن تقرري أولاً ما الشعور الذي تودين أن تمنحيه لبيتك وصولاً لتجديد متناسق ومريح للعين ويعبر عن ذوقك.
ألوان محايدة وإضاءة هادئة
بعد اختيار الوسادات الملوّنة، يجب الحرص على تبديل الستائر (البردات) من شتوية إلى صيفية، وهنا أيضاً يلعب المزاج دوره بما تفضلين إضافته، مثلاً ستائر الأورجانزا والشيفون تعكس جواً صيفياً وتضفي إضاءة طبيعية على المنزل بتدرجات زاهية، وكذلك الألوان المحايدة من تدرجات البيج والرصاصيات، وهي أفضل إطلالة لبيت هادئ، يمكن من خلالها تفادي حرارة الجو الخارجية وعدم دخول أشعة الشمس من النوافذ في الساعات الحارقة، ويمكن أيضاً استخدام ستائر إضافية مبطنة خلف ستائر الشيفون، والمسماة بستائر رول (بلاك آوت) تكون معتمة، وميزتها سهلة التحكم ولا تأخذ مساحة من الشكل العام وتسهم في الحد من دخول الأتربة والحشرات إلى المنزل، وأخيراً يفضل تقليل الأغراض والتحفيات واستخدام الضروريات فقط لسهولة التنظيف، وذلك لكثرة الأتربة في فصل الصيف.
أغطية قطنية ونبات طبيعي
لا يكتمل التناسق الصيفي إلا بترتيب مفارش وأغطية السرائر أيضاً، ويفضل أن تكون من الأنواع القطنية الخفيفة التي تمنح الجسم الرطوبة المطلوبة، على عكس المفارش الشتوية التي يجري اختيارها من الصوف، أو الفايبر، للحصول على تدفئة مثالية. أمّا بخصوص مفارش الأرضيات فترفع الصوفية السميكة وتستبدل بصيفية، وإن تطلب الأمر تكون على شكل قطع صغيرة أو متوسطة ولا يفرش بها البلاط بالكامل، ولنتذكر هنا جانباً مهماً لا يبالي به الكثير من ربات البيوت، وهو ضرورة وجود طوق خضري حول المنزل، أو في الفسحة، أو حديقة جانبية لتلطيف الجو بنباتٍ طبيعي، لما له من تأثير سحري في تنقية الجو وهبّات النسيم الباردة من خلال أغصان وأوراق الأشجار، وتظليلها للأماكن، ولتكون كذلك باتجاه أشعة الشمس وتقلل حرارتها.