ضربة الشمس.. أسبابها والوقاية السليمة
#خليك_بالبيت
هبة الزيدي /
ضربة الشمس، هي نوع من أمراض الحرارة الشديدة التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم أكبر من 40.0 درجة مئوية (104.0 درجة فهرنهايت)، ويبدو نقص في التعرق وهو موجود بشكل عام في ضربة حرارية قد تكون مفاجئة أو تدريجية، ربما تتكرر النوبات او تتسبب بفشل كلوي..
هي من أخطر الأمراض المتعلقة بالحرارة، يحدث عندما يصبح الجسم غير قادرا على التحكم في درجة حرارته بسرعة، وتفشل آلية التعرق، ولا يستطيع الجسم التبريد، وقد ترتفع حرارة الجسم الأساسية إلى ما يقارب 40.5 درجة مئوية، أو أعلى في غضون 10 إلى 15 دقيقة، يمكن أن تتسبب ضربة الشمس في إتلاف الدماغ والقلب والكليتين والعضلات بسرعة، يزيد الضرر سوءاً إذا تأخر العلاج لفترة أطول، مما يسبب حدوث مضاعفات خطيرة أو الوفاة.
أعراض الضربة
• ارتفاع معدل ضربات القلب
• التعرق الشديد
• الجفاف
• الشعور بالإجهاد لا سيما في المشي
• الإغماء
• الدوخة
• ضعف عام بالجسم
• إعياء
• نبض ضعيف وسريع
• انخفاض ضغط الدم عند الوقوف
• الشعور بتقلصات وحدوث ألم في العضلات
• الشعور بالغثيان والقيء
• ظهور طفح جلدي
• الشعور بالهزال والضعف وصداع الرأس
علاجه
• أخذ الأدوية المرخية للعضلات، لعلاج الارتجاف الناتج عن علاجات خفض حرارة الجسم، مما يقلل من فاعلية العلاج.
• لف الجسم بالبطانية الخاصة بالتبريد، ووضع حزم الجليد على مناطق الفخذ، والرقبة والظهر والإبطين لخفض درجة الحرارة.
• وضع الماء البارد على المصاب، ثم تسليط الهواء الدافئ عليه، مما يحفز عملية التبخر وتبريد الجلد.
• تجنب تناول المشروبات الباردة جداً التي قد تسبّب تقلصات المعدة.
• مساعدة الشخص على الاستلقاء والراحة.
الوقاية
• وضع واقي الشمس بعامل 30 أو أكثر.
• يمكن تقليل خطر السكتة الدماغية الحرارية من خلال مراعاة الاحتياطات لتجنب ارتفاع درجة الحرارة والجفاف.
• ارتداء الملابس الخفيفة الفضفاضة التي تسمح للعرق بالتبخر وتبريد الجسم .
• يجب تجنب ممارسة التمارين الشاقة أثناء الطقس الحار، لا سيما في ساعات ذروة الشمس، شرب الكثير من السوائل الباردة والأملاح المعدنية لاستبدال السوائل المفقودة من التعرق.
• التوقف عن أي نشاط مرهق في حالة الشعور بالتعب، لأنَّ الاعياء والاجهاد من أولى علامات الإصابة بضربة الشمس.
• إن غمر الشخص في حوض من الماء البارد هو طريقة تبريد معترف بها على نطاق واسع، قد تتطلب هذه الطريقة جهد العديد من الأشخاص ويجب مراقبة الشخص بعناية أثناء عملية العلاج، يجب تجنب الغمر لشخص فاقد الوعي، ولكن إذا لم يكن هناك بديل، يجب أن يكون رأس الشخص فوق الماء.
• الترطيب مهم في تبريد الشخص، في الحالات الخفيفة من الجفاف المصاحب، يمكن تحقيق ذلك عن طريق شرب الماء، أو يمكن استخدام المشروبات الرياضية المتساوية التوتر كبديل، ويمكن أن يتفاقم بسبب الاستهلاك الزائد للمياه، يمكن تصحيح نقص صوديوم الدم عن طريق تناول سوائل مفرطة التوتر.
• التواجد في مكان مظلّل ما بين الساعة الحادية عشرة الى الثالثة ظهرا.
• تجنب شرب المشروبات المحتوية على الكحول والكافيين، مثل: القهوة والشاي لأنها تؤدي إلى جفاف الجسم.
• يجب شرب لتر واحد من السوائل كل ساعة على الأقل أو كوب من الماء كل ربع ساعة.
• الحفاظ على برودة المنزل، عن طريق الستائر خلال النهار.
• تجنب المجهود البدني الشديد عند العمل خارجا، وبالإمكان تأجيل الاعمال المتعبة إلى ما بعد غروب الشمس أو ممارستها في الصباح الباكر.
• الأخذ باحتياطات إضافية مع بعض الأدوية، ابحث عن المشاكل المتعلقة بالحرارة إذا كنت تتناول أدوية يمكن أن تؤثر في قدرة الجسم على البقاء رطباً وتبديد الحرارة.
النسخة الألكترونية من العدد 363
“أون لآين -6-”