البارالمبية … حققت الحلم العراقي

949

أحمد رحيم نعمة /

قبل مشاركة العاب المعاقين في بارالمبياد ريو البرازيل 2016، كنا نتابع عن كثب العمل الصحيح الذي يقوم به القائمون على اللجنة البارالمبية العراقية.. من توفير معسكرات داخلية وخارجية للرياضيين المشاركين الى الطعام والسكن في افخم الفنادق العراقية، فضلا عن تواجد الرئيس والأمين العام لحل الأمور العالقة التي تواجه الرياضيين، حقيقة ما قام به البطل العالمي وقائد ركب المعاقين فاخر الجمالي شيء يدعو للفخر كونه تابع بكل جدية مسيرة أعداد الرياضيين رغم الآلام التي تعتريه لكنه طوى صفحة الألم وهو يجد الهمة العالية للرياضيين واصرارهم على تحقيق الانتصارات في ريو البرازيل 2016, لقد توقع الوسط الرياضي العراقي ان تكون نتائج أبطال البارالمبية العراقية رائعة خلال مشاركتها في بارالمبياد ريو، حيث استطاع الأبطال ان يحصدوا الأوسمة الذهبية والفضية في اكبر محفل عالمي، فلا يخفى على المتابع العراقي الانجازات الكبيرة التي حققها ابطالنا المعاقون والتي تفوقوا فيها على النتائج المخزية لرياضة الاصحاء برغم الامكانات المتوفرة للاتحادات (الصاحية)!. فشاهدنا الأوسمة الذهبية وهي تطرز صدور الأبطال، لقد قال جراح نصار وزملاؤه كلمتهم على نفس الأرض التي خرج منها الأصحاء (صفر اليدين)!!
فقد ظلت اتحادات الأصحاء تراوح في مكانها لا هم لها سوى المشاركات الترفيهية والتبضعية والبطولات الوهمية برغم الميزانيات المتخمة التي خصصتها الاولمبية لهم ولا ندري متى تستيقظ اتحاداتنا (الصاحية) من (فرفرتها) في بلاد الله الواسعة وتخطف وساما اولمبيا!!.. عموما ان مانتطرق اليه اليوم الانجاز الكبير الذي حققه ابطالنا المعاقون بعد حصدهم لخمسة أوسمة. أثنان ذهبيان وثلاث ميداليات فضية افرحت جماهيرنا الرياضية، مبارك للقائمين على اللجنة البارالمبية هذا الانجاز الكبير الذي تحقق في اكبر تجمع عالمي وما على الدولة الا دعم المعاقين وتوفير جميع المستلزمات التي تساعدهم على خطف الأوسمة الذهبية في المشاركات العالمية المقبلة لانهم اثبتوا شجاعتهم ومقدرتهم على رفع العلم العراقي وعزف النشيد الوطني وسط الكم الهائل من الدول المشاركة في البطولات العالمية.