رئيس التحرير

882

جمعة الحلفي/

شاهدت قبل فترة فيلماً سينمائياً رائعاً أبطاله مجموعة من الكلاب، وموضوعته غاية في الطرافة والحكمة. منطقة زراعية فيها مجموعة من المنازل الريفية، كل منزل لديه قطيع من الأغنام وكلب يحرس هذا القطيع. يُفاجأ بعض من أصحاب القطعان بمقتل بعض خرافهم بين يوم وآخر، فيبدأون بالمراقبة لمعرفة الفاعل. يشكّون أول الأمر بواحد من كلاب المنطقة عندما يعثرون على بقع من الدماء تلوث فمه فيقرر صاحبه الحكم عليه بالموت، كما تفرض التقاليد في مثل هذه الحالة، لكن طفلاً يكتشف أن هذا الكلب بريء وأن هناك كلباً آخر هو المسؤول عن هذه الجرائم، إلا أن صاحب هذا الكلب يرفض الاعتراف بجرائم كلبه كي لا يضطر لقتله.