ما قبل كوفيد – 07 !
#خليك_بالبيت
جمعة اللامي /
” وَالعَدل في الأَرض يُبكي الجنّ لَو سَمِعوا … بِهِ وَيُستَضحكُ الأَموات لَو نَظَروا.”
( جبران جبران )
وجدتُ في مفكرتي مع بداية عام 2004 أنّ محكمة رسمية في جمهورية إيران الإسلامية، حكمت بإنزال عقوبة الإعدام بمراهق إيراني اسمه “وحيد”، بعدما أدين بقتل صديقه المراهق طعناً حتى الموت. وقال المراهق “وحيد” إنّه طعن صديقه المراهق “مهدي”، لأنّ الأخير كان يريد “التحرش” به. والتحقت ولاية فلوريدا الأمريكية بطهران، فقد استخدمت الشرطة صعقات كهربائية في تأديب الاطفال. وفي التفاصيل فإن الشرطة أطلقت شحنة صاعقة قويّة جدا على فتى في السادسة عشرة من عمره، عندما هدَّد بجرح ساقه بقطعة زجاج. أما الواقعة الثانية فتتعلق بصبية في الثانية عشرة من عمرها، كانت تهرب من المدرسة، فأطلقت عليها الشرطة شحنة صاعقة، لإعادتها إلى مدرستها.
وشهدت منطقة “ميونغ كينغ” في هونغ كونغ، موت طفلة حديثة الولادة في حاوية قمامة. وقال عامل نظافة: “وجدت الطفلة داخل حقيبتين من البلاستيك”.
ومثُلت مراهقة أمام القضاء في هونغ كونغ، لأنّها ألقت بطفلها حديث الولادة من أعلى سطح إحدى البنايات، بعد أن أخفت عن أسرتها سرّ حملها. واعترف ممرض أمريكي، بقتل 17 من مرضاه، في ست جرائم وثلاث محاولات قتل.
وأبلغ الممرض السابق “تشارلز كولين” الذي يبلغ عمره ( 44 ) سنة الشرطة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية أنّه الملاك عزرائيل، وقال :”قتلت مرضاي لأريحهم من آلامهم”.
وقامت الشرطة الصينية بمطاردة مزارع مُشتبه به بقتل ( 7 ) أشخاص بينهم شقيقه الأكبر وزوجته السابقة التي تزوجت بعد طلاقها منه. وقام هذا الصيني المدعو “فينغ غونغيو” بقتل إحدى عمّاته، وابنة عَم لهُ وطفليها، ثم هاجم مزارعاً في قرية مجاورة وقتله، واستخدم “فينغ” في عملياته سكيناً تستخدم في ذبح الخنازير في الإجهاز على ضحاياه.
وفي سنة 2007 ، لم “يُسجل !!” أي حادث “قتل” في البلدان العربية كلها، اللهم الاّ في العراق الذي شهد “موت” عدد من الأشخاص في “حوادث سير” على الطرق الخارجية بعيداً عن بغداد(…)!!