مجازرُ عشوائية

666

مدير التحرير /

أصبح من المناظر المألوفة حين تشاهد ذبح الأغنام في الشوارع الرئيسة بعد أن انتشر وبأعداد كبيرة العديد من القصابين المتجولين، بل أن أحدهم اتخذ من أحد أسوار محكمة الأمين الثانية مكاناً لتنظيف (الباجة) من غير محاسبة او رقابة. والأمر ينطبق على العديد من مناطق بغداد لتصبح المجازر العشوائية ظاهرة مسموح بها في بغداد من غير متابعة على عكس ما كان في السابق حين كانت لجنة من الصحة البيطرية تقوم بالإشراف على عمليات الذبح، أما اليوم فإن تلك العمليات تجري بإشراف وأوامر القصاب نفسه سواء أكانت ذبيحته مريضة أو مشرفة على الموت، والأخبار التي تصل للجميع تفيد بأن البعض أباح بيع لحوم الحمير للاستهلاك البشري لرخص أسعارها وسهولة خداع الفقراء بهذا الطارئ اللحمي المكروه.