ملعبُ الكشافة.. إلى أين؟

670

مدير التحرير /

تملأ أوصالَه تجاعيد الشيخوخة والإهمال، كالثكلى ينوح على ماضٍ أطّرت لوحته أعمدة العزّ والفخر التي كان يعيشها هذا الصرح الرياضي المهم في حياة الكثيرين من أساطين الرياضة العراقية. هذا هو حال ملعب الكشافة الذي تأسس في العام 1931 تحت مسمى ملعب (البلاط الملكي)، شهد هذا المهمَل الآن حضور الملوك والزعامات العراقية، واحتضن مباريات عمالقة الكرة وأبطال الساحة والميدان. في العام 1968 أقيم في مدخله نصب تأريخي للّاعب جميل عباس (جمولي) من عمل النحات ميران السعدي. اليوم الملعب والنصب مهملان بصورة لا يتخيلها أحد، فمن غير المعقول أن يصبح مصير أول ملاعب العراق بهذه الصورة، والسبب الرئيس هو عائدية الملعب لوزارة التربية التي ترفض تماماً محاولات وزارة الشباب والرياضة إعادته الى سابق عهده، وكأن الملعب تحت صراع وزارتين تابعتين لدولتين.. وليس لدولة واحدة!
ملعبُ الكشافة.. إلى أين؟