علي جاسم فرحتي كبيرة بهدف التأهل الأولمبياد

197

بغداد/ أحمد رحيم نعمة

كرم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الكادر الإداري والتدريبي ولاعبي منتخبنا الأولمبي، الذين حققوا الانتصار الكبير بخطفهم بطاقة التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، التي تنطلق بالعاصمة الفرنسية في تموز المقبل. وقد بارك معاليه الجهود الكبيرة التي بذلها الملاك التدريبي واللاعبون من أجل تحقيق الفوز وإفراح أبناء شعبهم.

كما وجه رئيس مجلس الوزراء بمنحِ أعضاء المنتخب قطع أراض سكنية، ومكافأة شهرية مستمرة، وفقاً لقانون منح الرياضيين والرواد رقم 6 لسنة 2013، كذلك تكريمهم بمبلغ 10 ملايين دينار.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن “هذا الإنجاز تحقق بفضلِ جهودكم التي أثبتم من خلالها أنكم أهل للمسؤولية، وهو انتصار كبير للعراق، وتأكيد للانتصارات التي تتحقق في كل المجالات.” وأضاف: “انتصرنا على الإرهاب، واليوم ننتصر للبناء والخدمات والعلاقات الخارجية، وننتصر بتحقيق الاستقرار، والآن يأتي انتصارنا في مجال الرياضة، لقد تمكنتم، كما تمكنت المنتخبات العراقية، من توحيد كل العراقيين الذين وقفوا لتشجيع المنتخب، فالتأهل إلى أولمبياد باريس هو منجز كبير يؤكد أن الكرة العراقية عادت وبقوة، وأثمن الدور الكبير لرئيس وأعضاء الاتحاد على نجاحهم في إدارة المشهد الرياضي الكروي طيلة الفترة الماضية.”
وأشار الى أن “اللاعب لا يمثل نفسه، إنما يمثل في داخل المستطيل الأخضر العراق بأكمله، لذا فإن دعمنا للقطاعِ الرياضي ليس منّةً أو فضلاً، لأن الرياضة أصبحت اليوم مصلحة سياسية واجتماعية واقتصادية، وجزءاً من كيـــان الدولة ووجودها، مستعدون للمضي معكم إلى أبعد مدى من الدعم، وهذا هو واجب الحكومة تجاه جميع الرياضات.”
وأوضح: “لا نريد أن نحضر في باريس كرقم، إنما نريد حضوراً رياضياً فاعلاً يتنافس على الميداليات، لدينا لاعبون في كل الرياضات يمثلون مشاريعَ واعدةً للبروز كلاعبين كبار على مستوى المنطقة وآسيا، ولديهم الإمكانية والإصرار، فالعراق هو البلد العربي الوحيد من آسيا الممثل لكرة القدم في الأولمبياد، وهي مسؤولية أنتم أهل لها.”

علي جاسم: اللقب الذي أحرزته
بفضل تعاون اللاعبين والكادر الفني
فيما قال هداف نهائيات آسيا المهاجم علي جاسم: “اللقب الذي أحرزته جاء بفضل تعاون جميع اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، إذ كنا حالة واحدة من العطاء والانسجام داخل الملعب، لقد كانت فرحتي كبيرة حينما أحرزت هدف التأهل الى الأولمبياد، فقد أسعدنا شعبنا الغالي بهذا الانتصار الرائع الذي تحقق بدعم الاتحاد المركزي والتخطيط المميز للكادر التدريبي والتشجيع الرائع لجماهيرنا المحبة التي وقفت مع الفريق وآزرتنا خلال الرحلة، لقد أسعدنا أبناء شعبنا الحبيب. حالياً أشعر أن المسؤولية أصبحت كبيرة علينا بتمثيل الكرتين العراقية والعربية في الأولمبياد، فالمرحلة المقبلة تتطلب منا الاستعداد بشكل مميز من أجل المشاركة بقوة في الأولمبياد، إذ إن المنتخبات التي ضمتها مجموعتنا قوية، إلا أننا سنقول كلمتنا في هذه الدورة التي ستشهد صولة الأسود إن شاء الله.”