نور الأسدي لـ”الشبكة”:جمال الإعلامية مجرد جواز سفر لايضمن الاستمرار

1٬445

 حيدر النعيمي _ تصوير: نصير ديزاين/

إعلامية عراقية تعتمد على ثقافتها الأكاديمية ودراستها للغة العربية في كلية الآداب جامعة بغداد .بدأت رحلتها في عالم الإعلام وهي في المرحلة الأخيرة من الجامعة، وأولى خطواتها كانت مع شبكة الإعلام العراقي، حيث عملت كمذيعة لنشرة الأخبار السياسية، وبعد سفرها إلى سوريا ورجوعها للبلد عادت للعمل ولكن هذه المرة كمراسلة سياسية. في عام 2015 انتقلت إلى فضائية المدى كمقدمة برامج لمدة عام ونصف العام، ومن ثم عملت في قناة دجلة ولاتزال.

أنها الإعلامية نور الأسدي التي حلت ضيفة على مجلة “الشبكة العراقية” في هذا الحوار .
أعشق السياسة

* لماذا تختصين بالشأن السياسي دائماً هل لهذا علاقة بتكوين شخصيتك؟

– ممكن، لشخصيتي الأثر الكبير في توجهي هذا، فضلاً عن أنني شغوفة بالأخبار والشخصيات السياسية، ولا أرى نفسي في غير مجال سواء فنياً أو غيره .

* بعد هذه الأعوام في العمل الإعلامي السياسي ألا تشعرين بالملل؟

– لغاية الآن لا.. ولا أتصور أنني سأملها يوماً ما، أنا أعشق السياسة جداً وأعشق الخوض في عمقها أكثر .

* النساء اللاتي يعشقن السياسة ولديهن ميولاً سياسية، لابد لهن من عشق بعض الشخصيات السياسية فهل وقعت بغرام شخصية سياسية؟

– أبداً، ممكن أن يكون هناك كاريزما معينة لشخص ما، ولا أنكر أن هناك شخصيات تلفت الانتباه إليها ولكن ليس لدرجة الغرام .

عبدالفتاح السيسي

*من هي الشخصية السياسية التي تجذب انتباهك؟

– يبدو أنك تحاول وضعي في طريق صعب… هناك الكثير صراحة منها رئيس الجمهورية العربية المصرية عبد الفتاح السيسي، وأتمنى أن نملك شخصاً مشابهاً له في مجتمعاتنا العربية.

* هل تؤثر فيك نشرة الأخبار؟

– جداً فوق ما تتصور وتجعلني جادة على الشاشة.

* هل هذه النشرات الاخبارية ممكن أن تبكيك؟

– نعم، وآخرها بكيت أوضاع الأطفال النازحين من مدينة الموصل قبل تحرريها من جماعات داعش المجرمة .

* عاطفياً هل أنت مرتبطة؟

«- بعد تفكير” …. لا!

* التفكير بهذا السؤال يدل على أنك غير جادة في الجواب؟

– من الجميل أن نعيش قصة حب لكن ليس شرطاً أن يكون شخصاً بعينه، ممكن حب الحياة مثلاً .

* عيون البعض تطيل النظر للجميلات هل تعرضت لنوع من المغازلة من هؤلاء؟

– نعم الكثير منهم غزل وكلام معسول .

* ماذا ينقصك؟

– الفرصة المناسبة أو ضربة حظ في العمل، فطموحي ليس له من حدود .

جواز مرور

* الإعلام السياسي العراقي كيف تجدينه؟

ـ يتناوب بالصعود والهبوط من فضائية لأخرى .

* نشرات الأخبار هل تحتاج إلى جمال الشكل؟

– نعم ولكن ليس شيئاً أساسياً، هناك الكثير من مذيعي ومقدمي نشرات الأخبار السياسية حول العالم من ذوي البشرة الداكنة ولكن لديهم كاريزما على الشاشة تملي عين المشاهد، والجمال من وجهة نظري هو مجرد جواز سفر أو فيزا دخول لكن لا تضمن لك الاستمرار .

* من هي الشخصية الإعلامية التي إذا قرأت نشرة الأخبار تجعلك تنصين لها وتبهرك بطلتها؟

– الإعلامية خديجة بن قنة أحبها جداً .

* في العاصمة الأردنية عمان التي تقيمين فيها كل شيء متوفر إلا؟

– بغداد، وذكريات الطفولة والدراسة والحياة الجامعية، وأشتاق جداً لزملائي في العمل، فالوقت الذي أقضيه معهم أكثر من وقتي مع عائلتي .

فاكهة النساء

* كيف تواجهين من يعجب بك أو يتودد طلباً للفت انتباهك؟

– أتصرف بكل تلقائية، وأنا اجتماعية جداً، أتعامل مع المعجبين بلباقة وأفهمهم بطريقتي أننا زملاء فقط لا غير، لا أحب أن أجرح شخصاً .

* من صندوق أسرارك؟

– صديق ليس من الوسط الإعلامي .

* ما الأغنية التي تمثلك من الألف إلى الياء؟

– أغنية القيصر كاظم الساهر “فاكهة النساء» .

* الكلمة الأخيرة لك؟

-أشكرك على هذا اللقاء، وأن شاء الله كل مغترب يرجع للعراق، ونشرات الأخبار تكون خالية من قصص الدمار والقتل، وأحب أقول للواتي يودن أن ينضممن للإعلام أن لايعتمدن على الجمال فقط بل على الشخصية والثقافة والكاريزما .