العراق حاضراً بالتكريم والندوات في ملتقى الإعلام العربي

268

الكويت – آية منصور/

بحفاوة الاستقبال وبهجة الحضور، انطلقت واختتمت فعاليات الملتقى الإعلامي العربي، والمقام في دولة الكويت، بمشاركة أبرز وأهم صحافيي وإعلاميي الوطن العربي، وبالتأكيد، بحضور مهم من جانب العراق، إذ أعلن الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، ماضي الخميس، عن انطلاق فعاليات الدورة الـ18 للملتقى في سنته العشرين، بعد انقطاع دام لسنتين بسبب إجراءات فيروس كورونا الوقائية،
افتتاح الملتقى، كان برعاية رئيس مجلس الوزراء احمد نواف الأحمد الصباح، بالتعاون مع وزارة الإعلام الكويتية.
أهم الأحداث الإعلامية في الوطن العربي
وجمع هذا الحدث السنوي البارز أسماء إعلامية مهمة في التلفاز العربي ومنهم، مصطفى الاغا، علا الفارس، خالد جاسم، نيشان، وغيرهم، بينما تمت استضافة العراق بخمسة ممثلين عنه، وهم الشاعر رائد أبو فتيان، الإعلاميان علي الخالدي وزينب ربيع، وممثلتنا عن الشبكة آية منصور، والممثل محمد هاشم، إذ تم تكريم ابو فتيان والخالدي، مكرمي الملتقى.
وأكد رئيس الملتقى، ماضي الخميس، في حديثه، أن شعار الملتقى في هذا العام كان مستقبل الإعلام، إعلام المستقبل، لما أضيف خلال السنتين السابقتين للإعلام، من تكنولوجيا وتطبيقات، أسهمت بجعل الإعلام أكثر انتشارا في مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت بسلسلة من التغييرات التي من الممكن لها أن تبدّل وجه وشكل الإعلام في المستقبل.

أبرز نشاطات الملتقى
وصرّح الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، أن فعاليات الملتقى هذا العام تأتي مختلفة لعدة أسباب أهمها مرور 20 عاما على تأسيس الملتقى الإعلامي العربي في دولة الكويت عام 2003، الذي شهد خلال تلك الفترة تحقيق الكثير من الإنجازات المهمة على جميع السبل والأصعدة، واستطاع الملتقى عقد العديد من الأنشطة والفعاليات داخل الكويت وخارجها بشكل مميّز ومكثّف وكبير.
وناقش الملتقى عبر 14 جلسة حوارية ثرية العديد من القضايا المهمة التي تتعلق بصناعة الإعلام وقضاياه المختلفة، لا سيما تلك التي تتعلق بصناعة الإعلام في ظل التطور التكنولوجي والذكاء الصناعي. وشارك فيها عدد من وزراء الإعلام العرب والعديد من الشخصيات الإعلامية المهمة، والأكاديميين والكتاب والصحفيين والفنانين والشعراء والكثير من المهتمين بالشأن الإعلامي، ومن أبرز الجلسات كانت تلك الندوات التي ناقشت وضع الإعلام الحالي، بإدارة عدد من الإعلاميين.
بالإضافة الى الندوات، فقد تم تنظيم أكثر من10 ورش تدريبية بشأن صناعة المحتوى الإعلامي، والخبر الصحافي، وتحرير الأخبار، بمشاركة أكثر من 120 شخصية وزارية وأكاديمية وإعلامية عربية، كما يوضح رئيس الملتقى ماضي الخميس بقوله: ” الإعلام اليوم بحالة تغيير سريعة لا يمكن مجاراتها، الامر الذي يجعل المؤسسات الإعلامية وأهل المهنة في عجلة دائمة للحاق بكل تلك التغييرات والمتغيرات التي إن تباطؤوا عنها سبقتهم، وإن أهملوها فاتتهم وإن لم يواكبوها لن يستطيعوا إدراك ما يحدث من خلالها وبعدها” .
التعاون الدولي لإنجاح الملتقى
العالم اليوم ليس كالأمس، وصناعة الإعلام اليوم ليست كما كانت في السابق، بل شهدت روافد ومتغيرات وأساليب لم يعد معها شكل الإعلام كما كان؛ كما يبيّن الخميس.
يذكر أنَّ الملتقى قد تعاون مع قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، ليصبح أكثر شمولية واحتواء.
كما أسهم وفد العراق بتقديم ندوات وجلسات للحديث بشأن الإعلام العربي، إذ قدّم الإعلامي علي الخالدي ندوة مع عدد من الصحافيين، بإدارة الإعلامية آمال عراب، ناقشت صناعة المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي، كما أسهم الشاعر رائد أبو فتيان بندوة تحت عنوان “لقاء الشعر” للحديث عن الشعر وتأثيره في الإعلام.