البيـــت التركمانـــــي فـــــــي أربيــــل.. ملتقى الثقافة والمثقفين

103

أربيل / خالد إبراهيم
يضم مهرجان بيت التركمان العديد من النشاطات والفعاليات المتنوعة، من خلال معارض الصور الفوتوغرافية، ومحاضرات لكبار الشخصيات، وجلسات شعر للشعراء والفنانين.
للحديث أكثر عن هذا الموضوع التقينا السيد مصطفى العطار، مدير البيت التركماني، الذي خص “الشبكة العراقية” بهذا الحديث، قائلاً: “يقام المهرجان سنوياً في بيت التركمان، وهو ملتقى الثقافة والمثقفين، ويتسم بحضور ضيوف من أنحاء أربيل ومحافظات أخرى، تقام فيه نشاطات وفعاليات متنوعة، صباحية ومسائية.
بيت الكل
ويتخلل المهرجان إلقاء محاضرات ولقاءات وندوات وإقامة معارض للصور الفوتوغرافية، كما يقام فيه أيضاً معرض للكتاب، فضلاً عن إلقاء محاضرات وقصائد شعرية ، موضحاً بأن المهرجان يتطور عاماً بعد عام لكي يواكب تطلعات وطموحات الشباب.” مؤكداً أن “بيت التركمان هو بيت الكل، دون تفرقة، بكل المسميات والألوان والأطياف.”
وتعريف الجيل الجديد بالتنوع الموجود في بلدنا، وأن يبتعد الشباب والجيل الجديد عن الفكر المتعصب، وعن أي شكل من أشكال الكراهية، لكي يبنوا جسوراً من المحبة واللقاءات، وهذا ما نسعى إليه من خلال مهرجاننا، بأن نفتح باباً لتتعرف القوميات والمذاهب بعضها على بعض والتقريب بينها.”
تراث عريق
السيد سرهنك نجم الدين، مسؤول إعلام مديرية الثقافة والفنون التركمانية، تحدث لـ “الشبكة العراقية” قائلاً:
“نقوم سنوياً بتنظيم هذا المهرجان، وهو مهرجان فني ثقافي توعوي، بإشراف بيت التركمان، يتكون هذا المهرجان من أقسام عدة، إذ يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية الجميلة للطبيعة الساحرة لجبال ومناطق ومدن إقليم كردستان العراق، فضلاً عن الملابس الفلكلورية الجميلة، والأعمال اليدوية الفلكلورية التراثية، والأعمال الخاصة بالفنانين القدامى، ولاسيما فنانينا الكبار الذين خدموا المسيرة الفنية، وإلقاء المحاضرات، كما يضم المهرجان أيضاً احتفالية تركمانية جميلة تتخللها الأغاني التركمانية الفلكلورية التراثية الشعبية القديمة.”