مظفر النواب … مسرحياً

399

الشبكة/

تعددت مواهب النواب، فهو إلى جانب كونه شاعراً، نجده فناناً تشكيلياً، إذ كان ضمن جماعة (الانطباعيبن) التي أسسها الفنان الرائد حافظ الدروبي.
وفي المسرح كانت اهتماماته الكتابية مبكرة، إذ كتب مسرحية (الشاعر ليس استيراداً)، التي تصدر أحد مقاطعها مجموعته الشعرية البارزة (للريل وحمد) كمقدمة.
في سورية، كتب مسرحية (العربانة)، ذات الأجواء البغدادية، التي أخرجها المبدع العراقي باسم قهار، فيما شارك في أداء أدوارها أكثر من عشرين فناناً وفنانة من العراقيين والسوريين، وعرضت على مسرح الحمرا في العاصمة السورية دمشق لأكثر من شهر، وذلك في مايس / أيار ١٩٩٥، فضلاً عن عرضها في اللاذقية لأكثر من عشرة أيام، حيث حظيت باهتمام إعلامي، فقد كتب عنها الكثير في الصحافتين السورية والعربية الموجودة هناك حينها.
وذكر قهار لـ ( الشبكة) أن تمرينات المسرحية امتدت لأكثر من ستة أشهر، مضيفاً أن العديد من الفنانين شاركوا في أداء أدوارها المختلفة،
من بينهم الراحل جمعة الحلفي، وفاروق صبري، وشكر خلخال، وشوقية البصري وابنتها بيدر، وصلاح هادي، وحنان شقير، والراحلة رائفة الرز، وكفاح الخوص… وآخرون.