إيلاف أمير:تلقيت عرضاً من أحد الأندية الأوروبية
أميرة محسن/
عشقَت كرة القدم ومارستها وتفوقت فيها، فمنذ صغرها كانت تهوى الرياضة، لعبت كرة السلة أولاً لأنها تمتلك مواصفات هذه اللعبة، لكن كرة القدم سحرَتها حتى وجدت نفسها ضمن فريق القوة الجوية، ونتيجة لتألقها وتميزها استدعيت للمنتخب الوطني العراقي الكروي. إنها إيلاف أمير حارسة مرمى نادي القوة الجوية والمنتخب الوطني النسوي التي حلّت ضيفة على مجلة الشبكة لتتحدث عن مسيرتها الرياضية في هذا الحوار :
* كيف كانت بداياتك مع الرياضة ؟
– بدأت مسيرتي مع فرق المدرسة في متوسطة النصر في مدينتي الحلة، وفي الحقيقة بدأت اللعب بكرة السلة وألعاب أخرى ثم تخصصت بكرة القدم .
*أين أنت الآن ولأي فريق تلعبين ؟
– حالياً طالبة في المرحلة الأولى بكلية الفرات الأوسط وتخصصي هندسة ميكانيك ، أما على الصعيد الرياضي فملتزمة بعقد مع فريق القوة الجوية وألعب في صفوف المنتخب الوطني النسوي الذي يستعد لتصفيات القارة الصفراء.
* لماذا اخترتِ كرة القدم بالذات؟
– لأنها اللعبة الشعبية الأولى في كل العالم (حتى صارت وكأنها لغة الشعوب) وتحظى باهتمام كبير في بلدنا ووجدت نفسي في مركز حراسة المرمى .
* هل تلقيت عروضاً من أندية عالمية؟
– نعم، تلقيت عدة عروض من أندية محلية وهناك عرض عن طريق مدير أعمالي المقيم في إحدى الدول الأوروبية، للعب لأحد أندية الدرجة الثانية الأوروبية، والعرض في طور الدراسة كونه يتعارض مع مسيرتي الدراسية.
*هل تمارسين رياضة أخرى غير كرة القدم ؟
– على مستوى الهواية مولعة بألعاب عدة وأمارس السباحة بشكل منتظم للحفاظ على البنية الجسمانية.
*ماهو تقييمك للرياضة النسوية في العراق وهل نالت حقها من الرعاية والاهتمام؟
– الرياضة النسوية حديثة الولادة إن صح التعبير في بلدنا، وحتى الآن لم تمنح خمسة بالمئة مما يقدم لرياضة الذكور، وقد يكون للمجتمع والعادات الشرقية دور سلبي في إعاقة تطور ورقيّ رياضة المرأة في بلاد الرافدين .
* من المدرب الذي اكتشف إيلاف ؟
– أدين بالفضل للدكتور هيثم الجبوري في جامعة بابل وايضا للمدرب حسين علي فكلاهما كانا سبباً في وضعي على سكة الرياضة .
*ماهي طموحاتك الكروية؟
– رفع راية الله أكبر عالية في المحافل الدولية والاحتراف في ناد كبير وجماهيري خارجياً.
* أمنية تحققت؟ وأخرى لم تتحقق؟
– أمنيتي تحققت حين دخلت كلية الهندسة. والأخرى التي لم أحققها هي الحصول على لقب آسيوي للرياضة النسوية تتغنى وتفتخر به الرياضة العراقية . ولكي نثبت أن الرياضة النسوية بخير .
* علاقتك بالتسوّق وأخبار الموضة والجمال؟
– مولعة بها بشكل مجنون ولدي تواصل مع شركات عالمية عن طريق مدير أعمالي، فكما أسلفت أنه يقيم في دولة أوروبية وحريص على تزويدي بأحدث صيحات الموديل.
* هل جاءتك عروض للإعلان أو عرض للأزياء؟
– لم أتلق عرضاً من هذا القبيل .
*هل تتابعين الفِرق العالمية الرياضية؟ ومن هو مثلك الأعلى؟
– أتابعها بإستمرار وأنا برشلونية وأحب الحارس الألماني نوير، ووالدي مثلي الأعلى في الحياة.
* مبارة تعتزين بها ؟
– مباريات كثيرة أعتز بها، لكن تبقى مباراة العراق وفلسطين في الدوحة ببطولة كأس العرب ذات نكهة خاصة في حياتي.
* إيلاف بعيداً عن الرياضة؟
– مثل أية فتاة أعشق التسوق والمكياج وأكره النفاق وهواياتي ممارسة لعبة البلي ستيشن ولوني المفضل البنفسجي .
* كلمة أخيرة ؟
– اتمنى التوفيق لبلدي الحبيب، وأدعو المسؤولين لمنح الرياضة النسوية جزءاً مما يمنح للرجال، فالمرأة نصف المجتمع، وأشكر مجلتكم الرائعة على هذا الحوار الشيّق.