البلجيكي كيفن دي بروين تألق مثير في الدوري الانكليزي يستحق الإشادة

466

اعداد:  مجلة الشبكة /

من أهم اللاعبين الذين يعتمد عليهم المنتخب البلجيكي، بروين صاحب الـ 25عاما بعد عدة انتقالات بين الأندية الأوروبية يلعب حاليا مع نادي مانشستر سيتي الانكليزي.
تألق واضح
خلال الفترة الأخيرة من الدوري الإنكليزي، برزت الكثير من الأسماء اللامعة في الدوري، كان أبرزها النجم بروين إذ تألق في كثير من المباريات التي ساعد من خلالها فريق السيتي في حسم أكثر من مباراة، كان أهمها مباراة الديربي ما بين اليونايتد والستي التي قام فيها بإحراز هدف وصناعة آخر وأصبح يشكّل ثنائياً كبيراً وقوياً مع اللاعب الأرجنتيني أجويرو.
مواسم أستثنائية
السابعة من عمر اللاعب كيفن كانت بداية التاريخ الكروي له، عندما أنطلق من فريق دروغن المغمور الذي علمه أصول الكرة واستمر معه 7 سنوات، تالق بشكل واضح متخطيا زملائه في الفريق وكان أداؤه دائما حاسما، ما جعل الكثير من المتتبعين يتوقعون أن يصبح لاعبا كبيرا في السنوات القادمة، تألقه اللافت مع دروغن نال من خلاله اهتمام العديد من الأندية، إذ التحق في سن 14 مع نادي لاغونتواز ومن هناك بدأت رحلة تألقه وقد شدّ انتباه مدربيه، الامر الذي جعله يتدرج سريعا بعد خوضه مع هذا النادي 3 مواسم استثنائية، ويعدّ المدربون الذين أشرفوا عليه حينها أن انضمامه إلى لاغونتواز ساعده كثيرا ومكّنه من أن يصبح لاعبا معروفا في بلجيكا رغم صغر سنه آنذاك.
إنجازات كبيرة لبروين
تمكّن مسؤولو نادي جينك البلجيكي من التوقيع مع اللاعب على عقد احترافي عام 2008مدته 4 سنوات، إذ اقتنع دي بروين بالعرض المقدم له وبدأ رحلة التألق في دوري الدرجة الأولى البلجيكي وعمره لم يتجاوز 17 عاما، خاض على مدار تلك الفترة 93 مباراة الكروية، بعد 4 سنوات ناجحة مع جينك، أثار بروين اهتمام العديد من الأندية الإنكليزية، أبرزها تشيلسي الذي تمكّن مسؤولوه من التعاقد معه بعد أن تمكّن الميلياردير الروسي رومان أبراموفيتش من تقديم عرض مغر لفريقه، وقد صنعت الصفقة حينها الحدث في بلجيكا، لا سيما أنَّها تزامنت مع قدوم مواطنه إيدين هازارد وتواجد البلجيكي الآخر لوكاكو قبل مغادرته لويست برومويتش، ما جعل وسائل الإعلام هناك تتوقع أن يكون الثلاثي بمثابة القوة الضاربة للبلوز.
أفضل صفقة
التحاقه إلى تشيلسي كان لفرة قصيرة، بعدها قرّر مسؤولو البلوز إعارته لموسم واحد إلى فيردر بريمن الألماني، لكن الدولي البلجيكي استطاع من فرض نفسه، أول موسم له في البوندسليغا لعب 33 مباراة واحرز 10 أهداف، حينها تم اختياره كافضل صفقة في نهاية الموسم ما جعل القائمين على الفريق يفكّرون في التعاقد معه بشكل نهائي، بعد انتهاء موسم 2012-2013، أصر مورينيو مدرب تشيلسي على استعادة بروين بعد أن انبهر بإمكانياته ورفض مواصلة إعارته لأي فريق آخر، لكن اللاعب عاد من جديد لنقطة الصفر بعد أن عجز عن فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للفريق في ظل كوكبة النجوم التي كان يمتلكها البلوز، إذ كانت مشاركته مع الفريق نادرة، ما جعله يكتفي بخوض مباريات مع الفريق الثاني للإبقاء على لياقته البدنية.
اللاعب رقم واحد
قدم خلال تواجده مع فولفسبورغ أروع العروض والمستويات ما جعل مسؤولي المان سيتي يدخلون في مفاوضات مع اللاعب الذي أعلن في 2015 انتقاله من فولفسبورغ الى نادي السيتي بقيمة 55 مليون يورو في صفقة تعدّ ثاني أغلى انتقال بعد دي ماريا لمان يونايتد، العام الأول له مع السيتي لعب أساسياً في تشكيلة بليجريني ولكنَّه تعرّض لإصابة أمام ايفرتون أبعدته عن الملاعب لمدة شهريين تقريبا، وبعد عودته من الإصابة لم يقدم المستوى الذي كان عليه قبل الإصابة، ومع رحيل بليجريني وقدوم جوارديولا انتاب جميع اللاعبين القلق لتغيّر مدرسة اللعب من مدرب لآخر وانتاب الخوف دي بروين أن يحدث معه مثل ما حدث مع جوزيه مورينهو ولكن حدث العكس فمع جوارديولا أصبح دي بروين اللاعب رقم واحد في تشكيلة السيتي فهو اللاعب الذي يبني عليه الخطط.
في 2019، سجّل دي بروين هدفين في مباراة الفوز 30 في الدوري الممتاز على أرسنال في ملعب الإمارات، وسجّل دي بروين هدفه رقم 50 للسيتي في جميع المسابقات يوم 26 فبراير 2020 في فوزه 21 أمام ريال مدريد في مباراة دور 16 في دوري أبطال أوروبا.
في نهاية الموسم، حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسجيله 13 هدفا، وتمريره 20 تمريرة حاسمة وخلق 104 فرص من اللعب المفتوح، وهو أكبر عدد للاعب في أي من البطولات الخمس الكبرى في أوروبا منذ عام 2006.
في 21 سبتمبر 2020، سجّل دي بروين وصنع في مباراة الفوز 3–1 خارج أرضه أمام وولفرهامبتون واندررز .