ليث حسين نال شرف تمثيل “الأسود” بمونديال المكسيك

642

بالرغم من مرور أكثر من عقد على إعتزاله، إلا اننا نتشوق دائما الى أستذكار ماقدمه الجيل الذهبي على أديم الملاعب الخضراء.
في هذا العدد نستعرض مسيرة نجم المنتخب الوطني العراقي ليث حسين وما قدمه خلال مسيرته الكروية.
إنطلق النجم الدولي ليث حسين مطلع ثمانينات القرن الماضي، وبالتحديد من الملاعب الشعبية في منطقة الكرادة، لعب أكثر من 90 مباراة دولية.

مسيرة حافلة
أنضم الى فريق العمال عام 1982 ومن ثم لعب لناديي الزوراء والرشيد وكان من أوائل اللاعبين الذين أحترفوا في الدوري القطري حيث إنضم الى نادي الوكرة ثم انتقل الى لبنان ليرتدي “فانيلة” الأنصار اللبناني، ولعب ليث حسين الى جميع المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها العمرية.
في عام 1984 أختاره المدرب عامر جميل لمنتخب الناشئين الذي اشترك في تصفيات بطولة آسيا التي جرت في الدوحة، عام 1985 كان أحد لاعبي منتخب الشباب الذي أحرز بطولة الوحدات الأردنية، وفي عام 1986 شارك مع منتخب الشباب في تصفيات بطولة شباب آسيا التي جرت في بغداد، عام 1987 انضم إلى فريق الرشيد، وشارك في نهائيات دورة سيئول الأولمبية عام 1988. وفي نفس العام لعب في (خليجي 9) التي احرز لقبها العراق، كما شارك مع منتخب الشباب 1988 عندما فاز ببطولة آسيا واسهم في فوز منتخبنا ببطولة كأس العرب.

عرض من برشلونة
وفي عام 1989 شارك في مونديال الشباب الذي جرى في السعودية بعد أن حقق منتخبنا الفوز على ثلاثة منتخبات عالمية هي النرويج، إسبانيا، الأرجنتين وكان هدف ليث حسين الرائع في مرمى المنتخب الإسباني، جعل نادي برشلونة الإسباني يطلب التعاقد معه لتمثيل النادي في الدوري الأهم في العالم، إلا أن عدم تطبيق نظام الاحتراف آنذاك أضاع هذه الفرصة التأريخية عليه، وقد تمكن منتخبنا الشبابي من الحصول على المركز السادس بعد خسارته غير المتوقعة أمام المنتخب الأمريكي بهدفين مقابل هدف واحد.
مونديال المكسيك
عام 1989 شارك مع الوطني في بطولة الصداقة والسلام، وعام 1990 لعب مع منتخبنا في (خليجي 10) في الكويت، وفي عام 1992 شارك مع المنتخب الوطني في بطولة الأردن الدولية وحصل منتخبنا على المركز الثاني. وفي عام 1993 شارك في تصفيات كأس العالم الأولية التي جرت في عمّان وبكين وتأهل إلى الأدوار النهائية التي جرت في الدوحة، وشارك عام 1996 بتصفيات دورة أمم آسيا التي جرت في الأردن وتأهل منتخبنا عنها وفي العام نفسه لعب في نهائيات الدورة المذكورة التي جرت في الإمارات وظهر بمستو رائع جداً برغم خروج منتخبنا من دور الثاني بعد خسارته أمام الإمارات “صفر ـ 1”.
وفي عام 2000 شارك مع منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم التي لم ينجح منتخبنا في التأهل إلى نهائياتها لتكون هذه المشاركة هي الأخيرة في مسيرة ليث حسين الدولية.