حارسة المرمى سارة بوهدي.. السد الذي يحمي مرمى فرنسا من كرات الخصوم

570

إعداد: “مجلة الشبكة” /

سارة بوهدي حارسة مرمى المنتخب الفرنسي النسوي من اللاعبات اللواتي قدمن أروع العروض والمستويات في عالم كرة القدم، بوهدي حارسة المرمى المقتدرة، كانت وما زالت العنصر المهم في المنتخب ونادي ليون الفرنسي…
ساهمت سارة مع المنتخب والنادي في تحقيق نتائج رائعة بفضل حمايتها للشباك بكل قوة واقتدار، بل بعثت الطمأنينة في نفوس اللاعبات اللائي شاركن معها في المباريات.

الافضل
في الموسم الماضي تم اختيارها كافضل حارسة في دوري ابطال أوربا لكرة القدم، حيث قدمت مع فريقها مستوى عاليا، وقد تفوقت بوهدي على منافستها اندلر بالنقاط حيث جمعت بوهدي 100 نقطة تاركة أندلر حارسة مرمى باريس سان جيرمان كريستيان بــ 60 نقطة، بينما جاءت حارسة برشلونة ساندرا بانوس بالمركز الثالث برصيد 49 من النقاط، جاء هذا الاستفتاء بعد خمس مباريات من دوري أبطال أوربا الذي تألقت فيه اللاعبة سارة بوهدي.

تألق وإبداع
منذ الصغر واللاعبة الفرنسية سارة بوهدي تهوى كرة القدم وقد تخصصت في حراسة المرمى بالتحديد، في بداية مشوارها الكروي شاركت مع بعض الاندية الفرنسية وهي في عمر صغير ونتيجة للموهبة التي تمتلكها تم استدعاؤها للمنتخب الفرنسي النسوي وهي بعمر 17 عاما، فشاركت في بطولة اوربا تحت 19 عاما لكرة السيدات كان ذلك في عام 2003، في البطولة النسوية التي أقيمت في المانيا، كانت سارة بوهدي أصغر لاعبة في البطولة بعمر لا يتجاوز الـــ17 سنة، شاركت مع الفريق في المباريات حيث تمكنت من المحافظة على شباك مرمى المنتخب الفرنسي في مباراتين متتاليتين، كانت المباراة الاولى ضد المنتخب الانكليزي والثانية أمام المنتخب النرويجي في النهائي، ايضا تم استدعاؤها الى المنتخب الفرنسي عام 2005 لبطولة اوربا تحت سن 19 عاما، قدمت خلال مشاركتها في البطولة اروع مايكون ومشابها لما قدمته في البطولة الاوربية السابقة، وبفضلها وصل المنتخب الفرنسي الى النهائي الاوربي ضد منتخب سيدات روسيا لكن خسر الفريق النهائي بركلات الترجيح.
كما شاركت سارة بوهدي مع المنتخب الفرنسي في بطولة كأس العالم للسيدات، أيضا قدمت مستوى متميزا في حماية الشباك بعد أن وصل الفريق الى ربع النهائي لكنه خرج خاسرا امام المنتخب الكوري الشمالي في مباراة قوية جدا.
الاصابة تبعد بوهدي
بعد مشاركتها مع المنتخب الفرنسي في بطولة كاس العالم للسيدات قدمت لها عروض كثيرة للاحتراف لكنها قررت البقاء مع نادي ليون الذي وفر لها كافة المستلزمات وبعقد جيد، وفي موسم 2009 عندما كانت تدافع عن شباك نادي ليون تعرضت الى اصابة قوية إثر احتكاك قوي مع إحدى اللاعبات، هذه الاصابة أبعدتها عن حماية الشباك فترة طويلة، وبعد الشفاء من الاصابة عاودت نشاطها وحيويتها لتعود تدافع عن شباك مرمى نادي ليون والمنتخب الفرنسي للسيدات، فشاركت مع المنتخب الفرنسي في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2012 التي اقيمت في لندن، وخلال مشاركتها ساهمت في حصول منتخب فرنسا للسيدات على المركز الرابع، إذ عادت الى مكانتها الطبيعية من حيث التألق والابداع بين الخشبات الثلاث سواء مع النادي الذي تمثله او مع المنتخب الفرنسي للسيدات.