سيرخيو أغويرو من عائلة فقيرة أغنته كرة القدم

1٬075

#خليك_بالبيت

إعداد / الشبكة العراقية/

نجم من نجوم الكرة الأرجنتينية وأصغر لاعبٍ أرجنتيني يشارك في بطولة Argentine Primera División وهو في سن الخامسة عشرة. سيرخيو أغويرو.. أحد أكثر المتحمسين لكرة القدم منذ أيام طفولته في بوينس آيرس.
بداياته
وُلد سيرخيو أغويرو في 2 حزيران 1988 في بوينس آيرس- الأرجنتين، وكان الطفل الثاني لوالديه، كان والده ليونيل يعمل سائقاً لسيارة أجرة وكانت والدته أدريانا ربة منزل.
نشأ سيرخيو في عائلةٍ ضخمة مع ستة أشقاء آخرين، عانى والداه من الفقر والظروف المعيشية الصعبة منذ البداية ولم تتغير الأوضاع كثيراً بعد ولادته. وقد انتقلت العائلة إلى فلورنسيو فاريلا عندما بلغ سيرخيو العامين. لعب والد سيرخيو كرة القدم في شبابه، لكنه لم يتابع هوايته ليتخذها كعملٍ له في حياته، لكن شغفه في اللعبة استمر وأثر على ولده بشكلٍ كبير، فسرعان ما أخذ مهمة تدريب سيرخيو على عاتقه لأنه لا يستطيع تسجيله في أكاديمية كرة القدم بسبب الصعوبات المالية حينها.
لحسن الحظ كانت البنية التحتية لكرة القدم في الأرجنتين قويةً للغاية، وكذلك كان نظام Independiente، وهو نظامٌ شبابي يعزز المواهب الشابة في اللعبة. لعب سيرجيو مع فريقه الصغير، حتى تم السماح له في النهاية بالمشاركة في مباراةٍ ضد نادي أتلتيكو عام 2003.
إنجازات سيرخيو أغويرو
ظهر سيرخيو في أول مباراةٍ رسميةٍ له وكان قد تجاوز الـ 15 عاماً بقليل، فكان خليفة لدييجو مارادونا الأسطورة الأرجنتيني الذي بدأ اللعب في نفس العمر.
نتيجةً لأدائه المميز في تلك المباراة، فقد حجز مكانه في فريق الشباب الذي لعب في بطولة كأس العالم للشباب الذي أحرزت الأرجنتين لقب البطولة فيه.
تحسن أداء سيرخيو في موسم 2005-2006، وقد سجل في ذلك الموسم 18 هدفاً من 36 مباراة كان قد شارك فيها، ثم بدأت العروض تتهافت عليه من الأندية في محاولةٍ منها للحصول على توقيعه واللعب لصالحها، ليكون نادي أتلتيكو مدريد الأكثر حظاً في الحصول عليه.
رحلته إلى إسبانيا
انتقل سيرخيو إلى نادي أتلتيكو مدريد بشكلٍ رسمي عام 2006، ولم يكن الموسم الأول موفقاً جداً في ناديه الجديد، فلم يسجل سوى سبعة أهداف في جميع المباريات التي لعبها مع النادي. أما في موسم 2007-2008 فقد أصبح نجم النادي، فقد سجل 19 هدفاً خلال الدوري وأصبح ثالث أفضل هدافٍ في ذلك الموسم.
سُمي سيرخيو بـ”رجل المباراة ” في المباراة التي لعبها نادي أتلتيكو مدريد ضد برشلونة، إذ قد ساعد أداؤه المميز ضد الفرق الأقوى نادي أتلتيكو مدريد ليكون بالمركز الرابع في النتيجة النهائية، وهذا يعني تأهله لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عشر سنوات. الموسم التالي كان قصة نجاحٍ أخرى بالنسبة لسيرخيو، إذ أصبح في نهاية الموسم أحد أفضل عشرة منافسين على “Pichichi Trophy” كما لعب دوراً في قيادة فريقه للتأهل إلى بطولة دوري أبطالٍ أخرى، وقد ساعد فريقه للوصول إلى نهائيات كل من دوري الأبطال ودوري Copa del Rey في الموسم التالي.
أول هاترك له
فاز أتلتيكو مدريد بكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 2010، وكان عام 2011 عاماً مميزاً بالنسبة لسيرخيو، فقد سجل أول ثلاثيةٍ له في مسيرته الرياضية في مباراة النادي ضد مايوركا.
على الرغم من أدائه المميز والإنجازات الرائعة التي حققها لصالح أتلتيكو مدريد، فقد كان يطمح إلى تحقيق أشياء أكبر، ففي منتصف عام 2011 أعلن سيرخيو رسمياً أنه يرغب في الابتعاد عن أتلتيكو مدريد، ما أثار استياء مشجعي نادي الأتلتيكو لهذا القرار، وأعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في تموز 2011 خبر انتقال سيرخيو أغويرو بعد أن حصل عليه من نادي أتلتيكو مدريد.
مشاركاته مع مانشستر
لَعِبَ سيرخيو لأول مرة مع مانشستر في مباراة الدوري الممتاز ضد Swansea City وفاز فريقه بالمباراة. وعلى الرغم من أن موسمه الأول كان مليئاً بالإصابات، فقد استمر باللعب في المباريات من وقتٍ لآخر. وظهر سيرخيو في دوري الأندية، وسجل هدفاً ضد أرسنال، وقد كان الهدف الوحيد الذي يسجله الفريق حينها.
استمر سيرجيو مع مانشستر سيتي لغاية موسم 2020 إذ قرر النادي مؤخرا التخلي عن مهاجمه سيرجيو أجويرو، بنهاية الموسم الحالي، ولكن بشرط عدم مشاركة الفريق في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويعد أجويرو من أبرز اللاعبين في تاريخ مانشستر سيتي، وشارك في 260 مباراة في الدوري وسجل 180 هدف، وحقق لقب الدوري 4 مرات.