فرناندا كولومبو حسناء برازيلية تتألق في عالم التحكيم الكروي

1٬104

يبدو أن الجنس اللطيف قد دخل مضمار الرياضة من أوسع أبوابه، إذ كان للعنصر النسوي وما زال دور فعال في الألعاب الرياضية كافة، وقد كان في السابق مقتصراً على الألعاب البسيطة، لكن مع مرور الزمن دخلت المرأة في الألعاب جميعاً، لا سيما لعبة كرة القدم التي تألق فيها العنصر النسوي مع الطواقم التحكيمية النسوية التي تقود المباريات وصل الأمر الى تألق الحكمات النسويات وقيادتهن لمباريات الرجال. ومن بين أبرز المحكِّمات الكرويات؛ الحسناء البرازيلية فرناندا كولومبو التي أدارت لقاءات عدة في الدوريات الأوروبية، لا سيما في دوري الدرجة الأولى الألماني، لكن البرازيلية فرناندا كولومبو دخلت التاريخ كأول امرأة تشارك في تحكيم لقاءات النساء.
إذ عُدّت البرازيلية الحسناء، البالغة من العمر 25 سنة، من أفضل الحكمات في العالم، وحصلت على الشارة الدولية والترخيص لإدارة لقاءات الرجال من الاتحاد الدولي لكرة القدم في 2014، لتصبح أول امرأة تشارك في تحكيم نهائيات كأس العالم، بعدما شاع من أخبار عن اختيارها ضمن طاقم التحكيم في النهائيات في انتظار بدايتها العملية بتسميتها لإدارة أحد اللقاءات ضمن طاقم التحكيم.
في أحد اللقاءات قالت فرناندا: حين حصلت على الشارة والترخيص الدولي في عام 2014 كانت خطوة مميزة بالنسبة لي نحو الفوز والانتصار في عالم كرة القدم، وهي نتيجة طبيعية للتطور والإمكانيات التي برهنت عليها في الحقبة السابقة، كنت أسعى للتميز في مجال تخصصي، وهذه خطوة في طريق النجاح.
وأضافت : أركز كثيراً في عملي وفي اتخاذ القرارات، وقد لا أحتاج إلى الاستعانة بتقنية الفار.
واستطاعت فرناندا كولومبو أن تفرض نفسها في لقاءات الرجال عبر العمل الدائم والتعلم في مجال التحكيم، إذ أكدت أنها تتدرب باحترافية في صالات الرياضة وفي الملاعب للحفاظ على لياقة بدنية جيدة.
وتميزت فرناندا كولومبو بنشرها دائماً على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لها تؤكد أنها تتوفر على مقومات الجمال والذكاء والعمل من أجل تحقيق هدفها.
وطالب ناشطون بمنح الحَكَمة البرازيلية فيرناندا كولومبو جائزة الأوسكار، وهي أرفع الجوائز السينمائية التي تقدم عادة للممثلين البارعين، بعد خطفها الأضواء أثناء إدارتها إحدى المباريات. وعادت فيرناندا لإدارة المباريات بعد عامين من الاعتزال، وقادت مواجهة ودية جمعت بين فريقين مشكّلين من نجوم الدوري الإكوادوري للمحترفين.
وجذبت الحسناء البرازيلية الأنظار إليها، عقب قيامها بحركة طريفة أثناء المباراة، حيث وضعت يدها في جيبها موهمة أحد اللاعبين بأنها تهمُّ بتوجيه الإنذار إليه، لكنها فاجأت الجميع عندما أخرجت منديلاً أبيض ومسحت به العرق الذي يتصبب من جبينها. وقابل اللاعبون حركة الحكَمة البرازيلية بالضحك والابتسامة، فيما طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمنحها جائزة الأوسكار لإتقانها فن الحركة.
وتتربع الحسناء فرناندا كولوميو أوليانا عى عرش أجمل الحكام النساء في العالم، إذ تضفي دائماً جواً من البهجة في الملعب، وذلك نظراً لجمالها ويتابعها الجمهور بشغف دائماً.