لاعبة فريق الزوراء آلاء علي لـ “الشبكة العراقية”: حققت حلمي في اللعب للمنتخب الوطني

49

حوار / أميرة محسن

عشقت كرة القدم منذ صغرها، وما زال شغفها وحبها لهذه اللعبة يزداد يوماً بعد يوم. لاحظ والدها حب ابنته للرياضة، فاصطحبها معه إلى التمرين منذ كان عمرها 5 سنوات. استمرت رحلتها مع والدها حتى اصبحت في عمر 9 سنوات، لتبدأ رحلتها الرياضية مع المدارس والتربيات، التي تألقت فيها، فصار حلمهما الأكبر التفوق والاحتراف. إنها لاعبة المنتخب الوطني العراقي ونادي الزوراء آلاء علي، التي التقتها مجلة “الشبكة العراقية” فكان معها هذا الحوار:

*حدثينا عن بداياتك الرياضة، ولماذا كرة القدم بالذات؟
– منذ طفولتي وأنا أعشق الرياضة، إذ كنت أذهب مع والدي إلى التمرين في عمر 5 سنوات. استمرت رحلتي مع والدي حتى أصبح عمري 9 سنوات، ومن ثم بدأت رحلتي مع المدارس والتربيات، وكان مدربي الأول أحمد هلول في التربيات، له الفضل من بعد والدي. واستطعت أن أحصد لقب الهداف وأفضل لاعبة أكثر من مرة في بطولات التربيات. بعدها لعبت إلى أول نادٍ، وهو فريق القوة الجوية، الذي احرزت معه الكثير من الإنجازات عندما كنت في عمر 13 سنة، وبعد ذلك استدعيت إلى منتخب الشابات في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في البحرين وأنا في الخامسة عشرة من عمري، ثم نادي القوة الجوية، فنادي نفط الشمال، والآن أشارك مع فريق نادي الزوراء الذي أحرزنا معه الدوري العراقي للصالات 2023 / 2024.
مشاركات خارجية
*ما مشاركاتك الخارجية؟
– شاركت مع المنتخب في بطولة غرب آسيا للشابات التي أقيمت في البحرين.
*رأيك بقرعة تصفيات كأس آسيا لصالات السيدات؟
– القرعة صعبة، كون الفرق التي نلعب معها في التصنيف الدولي أكثر قوة من منتخبنا، وهي فرق متطورة، لكننا أيضاً منتخب واعد جديد، وإن شاء الله سنقدم المستوى المطلوب، ولن تعيقنا قوة المنتخبات في مجموعتنا عن التأهل إن شاء الله الى المرحلة الثانية، وسنحقق ما نصبو إليه بجهود الكادر التدريبي واللاعبات.
قلة الدعم
*هل هناك دعم لكم من المؤسسات الرياضية ؟
– منذ فترة طويلة والرياضة النسوية تعاني من قلة الدعم المقدم لها من قبل المؤسسات الرياضية، إذ عانت أغلب الفرق النسوية العراقية ولمختلف الألعاب من الدعم القليل المقدم لها.
*كيف وجدت لعبة كرة القدم النسوية في العراق؟
– جميلة، لكن لم تلب الطموح من الناحية المادية.
تحقيق الحلم
*ما طموحك، وهل تحقق؟
– تحقق حلمي باللعب مع المنتخب الوطني العراقي.
*من هو المدرب الذي اكتشفك؟
– جميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبي كان لهم الفضل في وصولي إلى هذه المرحلة، لكن الذي اكتشفني المدرب أحمد هلول في التربيات.
*لو استثنينا كرة القدم، ما الهوايات الأخرى المحببة إلى نفسك؟
– دائماً ما أمارس رياضة السباحة، فهي تساعد على تقوية العضلات وزيادة مرونة الجسم وزيادة لياقتي البدنية.
* من مثلك الأعلى؟
-والدي حفظه الله هو مثلي الأسمى الذي علمني كل شيء، ووقف معي وساندني وشجعني في رحلتي، بل كان أساس نجاحي.
*ماذا يعني لك الاحتراف؟
– من المؤكد أن الاحتراف يعني الكثير، فهو يمنحك متعة الاختلاط والتفاعل مع ثقافات جديدة، لكن تبقى الأمنية الأكبر لكل لاعب ولاعبة من الاحتراف هي اكتساب الخبرة، فضلاً عن تحسين الحالة المادية للاعب المحترف.
عشق الكرة
*لو قُدر لآلاء علي أن تصف نفسها ماذا تقول؟
– ألاء إنسانة متواضعة لأبعد الحدود، وعفوية في سلوكها مع الآخرين، أحب كرة القدم منذ أن تفتحت عيناي على الدنيا حتى هذه اللحظة وأنا طالبة جامعية مرحلة أولى في جامعة بغداد.
*أخيراً ماذا تتمنى آلاء؟
– أمنياتي أن تدعم الرياضة النسوية من أجل زيادة إقبال الفتيات على ممارسة الرياضة في الأندية، فلو كان الدعم جيداً لكانت هناك منتخبات نسوية مميزة تستطيع أن تقدم أفضل النتائج في البطولات الخارجية.