لاعب نادي الصناعات عقيل قاسم لـ “الشبكة”: كنت جديراً بتمثيل المنتخب الوطني
أميرة محسن /
لاعب متالق قدّم أروع العروض والمستويات على أديم الملاعب العراقية طوال المواسم الماضية، امتلك جميع المواصفات العالية من قوة جسمانية الى سرعة ودقّة في التصويب والمناولات، لكن الحظ لم يقف معه طوال السنوات الماضية فبقي عقيل قاسم حبيس الدوري المحلي رغم أحقيته في ارتداء الفانيلة الدولية.
توّج مع النوارس بلقب الدوري عندما مثّل الزوراء قبل مواسم، تصفّحت معه (مجلة الشبكة العراقية) صفحات مسيرته الكروية وأموراً أخرى فكان هذا الحوار:
*اين كانت البداية؟
– كانت بدايتي في الفرق المدرسية، وبعدها مع الفئات العمرية في نادي الجيش أشبال وناشئين وشباب حيث أظهرت مستويات جيدة لفتت اليها أنظار الكابتن عبدالإله عبد الحميد الذي استدعاني الى صفوف الفريق.
*من أي الأندية كانت انطلاقتك الاولى؟
– بدايتي الأولى كانت من نادي الجيش، حيث قدمت مع الفريق مستوى عالياً جداً، وبعد ذلك لعبت لفريق نادي الصناعة ونادي بغداد، من ثم شاركت مع فريق المصافي. ونتيجة للعبي ومستواي في الملعب لعبت مع نادي الزوراء عندما كان المدرب راضي شنيشل يشرف على الفريق وفي وقتها أحرز النوارس لقب الدوري.
*في أي المراكز لعبت لفريق الزوراء؟
– أنا أجيد اللعب في مركز مدافع اليسار والجميع يعلم بذلك.
*ما الأندية التي مثلتها؟
– الجيش والصناعة وبغداد وزاخو والزوراء والمصافي وكربلاء وحالياً الصناعات الكهربائية.
*مع اي الفرق أبدعت أكثر في تقديم العروض؟
– تألقت مع جميع الفرق التي مثلتها لاسيما أندية الصناعة وبغداد والزوراء وقدمت مع هذه الفرق أجمل العروض.
*لماذا لم تلتحق بالمنتخب الأولمبي بعد استدعائك؟
– بعد فوز الزوراء بلقب الدوري تم اختياري واحداً من أفضل المدافعين عندما طرح اسمي على الكادر التدريبي، لكن لم يتم استدعائي رسمياً، فأنا لا أجيد فن العلاقات والتقارب من المدربين لذلك أنا بعيد عن المنتخبات رغم أحقيتي والمستوى الذي كنت أقدمه يؤهلني لارتداء الفانيلة الدولية .
*هل ظُلمت خلال مسيرتك الكروية؟
– اعتبر نفسي من اللاعبين المظلومين في التمثيل الدولي.
* مباراة تتذكرها دائماً؟
– من المباريات التي أتذكرها دائماً هي مبارة الزوراء والقوة الجوية والتي قدمت فيها مستوى رائعاً حيث كنت في قمة مستواي رغم تسببي بدخول هدف في مرمانا بالخطأ.
*لماذا أنهيت عقدك مع النوارس؟
– مثلت نادي الزوراء خير تمثيل تحت قياده الكابتن راضي شنيشل وأشكر الله أني لعبت لهذا النادي العريق الذي يحلم به أي لاعب في أن يرتدي فانلته، ولكن بسبب ظروف خاصة غادرت الفريق الذي أكنّ له ولجمهوره المتميز كل الحب الكبير.
*لماذا الصناعات الكهربائية؟
– الصناعات الكهربائية يمتلك إدارة نموذجية على رأسها الأستاذ علي خلف وهو فريق حديث وفتي، عندما اتصلوا بي قبلت العرض من أول مكالمة لأني كلّي ثقة بهذا الفريق وكادره التدريبي .
*ظهر الصناعات بمستوى دون المطلوب في بداية الدوري؟
– الصناعات وفي أول ظهور له بالدوري قدم مستوى متميزاً من البداية ولكن النتائج لم تكن جيدة لوجود لاعبين شباب وليست لديهم خبرة بالدوري والشيء الثاني أن جدول المباريات وضعنا مع فرق متمرسة بالدوري، ولكن بمرور الوقت وبعد التوقف ظهر الفريق بشكل أفضل وإن شاء ستكون النتائج نحو الأحسن .
*أبرز معاناة النادي؟
– كل نادٍ وله معاناة، ونحن تكمن معاناتنا في الوضع المادي وتأخير المنحة.
*رأيك بالدوري الحالي؟
– الدوري الحالي يسير بشكل ممتاز وتنظيم جيد من قبل اتحاد الكرة ولجنة المسابقات، فاستمرارية الدوري وعدم وجود التأجيلات المستمرة يعطي دفعة للأندية لذلك نشاهد المنافسة القوية من جميع الفرق.
* أين تضع الصناعات؟
– فريق الصناعات في مركز يعتبر من ضمن المراكز الهادئة وهو طموح الإدارة كأول مشاركة بالدوري.
*كيف كان استعدادكم؟
– إن الصعود للدوري الممتاز مع النوادي الكبار والمنافسة معهم يعطينا دافعاً كلاعبين وكادر تدريبي وهيئة إدارية أن نكون عند حسن ظن الاتحاد وجمهورنا الرياضي وأن نكون على قدر المسؤولية ومن الله التوفيق.
*ما طموحك الرياضي؟
– طموحي في عالم الكرة لاينتهي، فبعد تكملة مشواري الكروي أحبأ أكون في الجانب التدريبي إن شاء الله.
*هل خضت تجربة الاحتراف؟
– كل لاعب يتمنى هذه التجربة فهي تعطي الخبرة وزيادة في المهارة من خلال اللعب والاحتكاك مع مدارس كروية مختلفة، ولكني أطمح باحتراف يناسبني.
*من الذي اكتشف عقيل؟
– المدرب عبدالإله عبد الحميد.
*هل تتابع الكرة العالمية؟
– نعم أتابع باستمرارالدوريين الإنكليزي والإسباني وأشجع ريال مدريد ولكن ليس بتعصب.
* ما هو رأيك بمستوى الصافرة العراقية هذا الموسم؟
– أخطاء التحكيم جزء من لعبة كرة القدم، وأنا أتفهم هذا، لكن مستواها عموماً فوق المتوسط وأتمنى أن يتطور حتى نراها في البطولات العالمية المهمة.
*كلمه أخيرة لجمهورك الرياضي ولقرّاء المجلة؟
– نعد جمهورنا الرياضي ومشجعي نادي الصناعات بأن نكون عند حسن ظنهم هذا الموسم، شكراً لك ولمجلتكم على حسن الضيافة وهذا الحوار.