مدرب فريق النفط حسن أحمد لــ(مجلة الشبكة العراقية).. البطولات الخارجية تعطي دافعاً قوياً للمنافسة

783

أميرة محسن /

اجمع الكثير من الرياضيين العراقيين والعرب على الإمكانية التدريبية الفنية العالية التي يتحلى بها المدرب المميز حسن احمد، الذي استطاع خلال الفترات الماضية ان يعد ويهيئ جيلاً كاملاً من المواهب الكروية رفد بهم المنتخبات الوطنية العراقية، اشرف في سنوات سابقة على منتخبات الأشبال والناشئين والشباب ونجح في قيادتها.

نحج حسن أحمد بشكل كبير مع معظم الأندية الرياضية التي اشرف على تدريبها وآخرها تألقه في النتائج مع فريق النفط ووصوله بالفريق الى مقربة من درع الدوري بالرغم من المطبات وقوة الأندية المشاركة في دورينا (العجيب)!!

وفي هذا الموسم يسعى المدرب حسن احمد الى خطف الدوري الممتاز مع فريق النفط، فضلا عن تقديمه المستوى العالي في البطولة العربية التي تألق في معظم مبارياتها.. عن مسيرته مع النفط وامور اخرى تحدث مع (مجلة الشبكة العراقية) في هذا الحوار:

* هل انت راضٍ عن مسيرتك مع نادي النفط؟

– هذا موسمي الرابع على التوالي مع نادي النفط، حققنا المركز الرابع في اول موسم، والموسم الثاني كنت انافس على المركز الاول لكننا حصلنا على المركز الثاني وفي الموسم الماضي حققنا المركز الثالث في الدوري برغم قوة الفرق المشاركة، وانا اراها مواسم ناجحة نسبة للامكانيات المتاحة لنا.

* ما سر تألق فريق النفط؟

– فريقنا منذ بداية الموسم كان قد حدد أهدافاً يسير عليها، الأول هو التأهل الى البطولة العربية، وقد حصل، وننتظر تحقيق الهدف، والثاني كأس العراق والهدف الثالث خطف الدوري الكروي.

* نعرف أن المدرب لايستمر لأكثر من موسم مع الفريق ما السر وراء بقائك في النفط؟

-اكيد من خلال النجاحات التي حققتها مع النادي لذا ارتأت الهيئة الادارية لنادي النفط التمسك بخدماتي برغم العروض والعقود التي قدمت لي من نواد جماهيرية مختلفة لتدريبها إلا اني رفضتها وفضلت ان اكمل المشوار الناجح مع هذا النادي الذي وفقني الله فيه وحققنا نتائج في الدوري ووصولنا في الدورة العربية الى مراحل متقدمة.

*لماذا لم نرَ لاعباً واحداً من المحترفين في صفوف فريق النفط؟

– لست مع اللاعب المحترف في الدوري العراقي، اقول إن أغلب اللاعبين المحترفين غير جيدين ويشكلون عبئاً او ثقلاً على الأندية، هي عقود وصفقات، فعندما تتعاقد مع محترف يجب ان يضيف للفريق ويتفوق على اللاعب المحلي، لكن مانشهده هو العكس، فانا افضل اللاعب المحلي ونحن الفريق الوحيد في الدوري الذي ليس فيه لاعب محترف.

*ما حكايه اللاعب أيمن حسين مع الفريق؟

-أيمن حسين لاعب جيد وطموح وهو الذي أراد الخروج من النادي والذهاب الى النادي الصفاقسي التونسي، النادي لايتوقف على لاعب مهاجم فنحن لدينا لاعبون جيدون ويشغلون مكانه ببراعة.

*الفريق يلعب بشكل ممتاز في البطولات الخارجية بينما يتلكأ في الدوري المحلي ماسر ذلك؟

-نعم صحيح البطولات الخارجية تعطي دافعاً للمنافسة وحساً وطنياً للفوز ورفع اسم البلد عالياً، بينما في الدوري العراقي تكون المنافسة متقاربة عند كل الفرق.

*هل في نيتكم الفوز بالدوري؟

– لم لا نحصل على الدوري، فالنفط سينافس بقوة على اللقب هذا الموسم ،سيكون منافساً شرساً بسبب الاستقرار الفني ونحن امامنا اهداف الدوري والكأس

والبطولة العربية والتوفيق من رب العالمين وبجهود اللاعبين والكادر والهيئة الادارية.

*ماذا قدمت لكم ادارة النفط؟

– ادارة جيدة، بل مميزة، وفرت جميع المستلزمات التي ساهمت في نجاح مهمة الفريق، فضلا عن متابعتها الدائمة من خلال توفير احتياجات اللاعبين ووقوفها على كل صغيرة وكبيرة وحلها بالشكل الايجابي وهذا هو اساس نجاح الفريق هذا الموسم.

*حققت نتائج طيبة مع اغلب المنتخبات والأندية العراقية.. لماذا أنت مبتعد عن تدريب المنتخب؟

-بكل بساطة ان المعايير في اتحاد كرة القدم ولجنة المنتخبات هي غير فنية وتخضع للضغوطات اضافة الى العلاقات الشخصية وامور اخرى، الآن الكثير من المدربين يستحقون تدريب المنتخب والكثير من اللاعبين ايضا يستحقون ان يتواجدوا مع المنتخب الوطني لكن امور كثيرة تبعدهم.

*برايك لماذا يبحثون عن المدرب الأجنبي وأمامهم خيارات من المدربين المحلين الأكفاء؟

-ان عقد المدرب الاجني تكون فيه اتفاقات ومبالغ ووساطات وكثير من الأمور، والأجنبي لايعمر كثيرا مع منتخبنا من اقل الأسباب، وحتى تجربة النوادي مع المدرب الأجنبي لم تنجح، فبعد مباراة او اثنتين يغادر لبلده ويعودون الى المدرب المحلي، فدورينا صعب وانا لا اميل للمدرب الأجنبي فالمدرب المحلي هو اعرف باللاعبين والاقرب اليهم ولا اعرف لماذا يفضل المدرب الاجنبي على مدربنا المحلي.

*كمدرب كيف تقيّم أداء منتخبنا الوطني في البطولة الرباعية وهل هو قادر على خوض بطولة آسيا المقبلة؟

-لاحظت من خلال هذه البطولة ومباراتنا مع المنتخبين الأرجنتيني والسعودي ان فكر المدرب ليس بالمستوى الذي يصنع منتخباً قوياً والوصول به الى كأس آسيا وحتى اسم منتخب العراق يفوق اسم المدرب الأجنبي وما على الفريق العراقي إلا أن يستعد من الان لهذه البطولة القارية القوية بشكل مكثف لأن المنتخبات المشاركة في بطولة آسيا تطورت كثيرا واصبحت تنافس بقوة لاسيما منتخبات شرق آسيا التي كانت محطات عبور لمنتخبنا في سنوات سابقة لكنها الان اصبحت تنافسنا بقوة في المباريات.