من يخطف كرسي رئاسة جمهورية كرة القدم؟

728

#خليك_بالبيت

أحمد رحيم نعمة /

أكثر من 10 سنوات والمشكلة الدائرة في اتحاد الكرة العراقي لم تنتهِ، هذه الاضطرابات والشد والجذب كان تأثيره سلبيا في نتائج المنتخبات الوطنية العراقية في البطولات الخارجية التي فقدنا التركيز فيها، بل أصبحنا محط عبور لأضعف المنتخبات، والسبب يكمن في عدم استطاعة الإدارات السابقة قيادة دفة الكرة العراقية بالشكل الصحيح بعد استقالة الاتحاد السابق، تأمل الشارع الرياضي العراقي خيرا، إذ اناط الاتحاد الدولي المهمة باللجنة التطبيعية لقيادة الكرة العراقية بعد تهيئة النظام الداخلي ورسم خارطة الطريق لانتخاب اتحاد جديد يقود الكرة العراقية ويعود بها إلى أمجادها وإنجازاتها الباهرة، فمن المنقذ القادم لكرتنا.
مقترح التطبيعية يثير ضجة!
بعض النقاط اقترحتها اللجنة التطبيعية التي يقودها السيد إياد بنيان منها تعديلات في النظام الداخلي أهمها:
تتألف الهيئة العامة من ٨٢ عضواً يمثلون أندية الدوري الممتاز ٢٠ فريقاً و٤٠ فريقاً من دوري الدرجة الاولى فضلاً عن ١٨ اتحاداً فرعياً، واتحاد بغداد الفرعي مع شطب اتحاد حلبجة الفرعي، وممثل واحد عن ٤ روابط هي: الحكام والمدربون واللاعبون والنسوي وربما إضافة ممثل واحد عن روابط الاندية والاكاديميات.
ويتألف المكتب التنفيذي من ٩ أشخاص وهم: الرئيس ونائب وعنصر نسوي و٦ أعضاء رجال وتكون الشهادة الدراسية لرئيس الاتحاد والنائب البكالوريوس كأدنى حدّ وخبرة إدارية لعشر سنوات، أما الأعضاء فيجب أن يكونوا بشهادة الاعدادية كأقل تقدير وخبرة خمس سنوات إدارية، ويستثنى من ذلك اللاعبون الدوليون من شرط الشهادة على منصب النائب والعضو.
يجب أن يحصل كل مرشح على تثنية عدد ٢ وكل عضو هيئة عامة يحق له منح التثنية لكل المناصب؛ رئيس ونائب وعضو.
وهناك بعض الفقرات تخص المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة.
عمّا يدور في كواليس الاتحاد الكروي ومن سيفوز بمقعد الرئيس وبعض الامور حدّثنا مجموعة من المدربين والصحفيين، فكانت البداية مع مدرب منتخب الشباب السابق مدرب نادي النجف حاليا حسن احمد تحدث، قائلا: حقيقة وبدون مراوغة أنّ الكابتن عدنان درجال هو الأوفر حظاً لقيادة الكرة العراقية، برغم كثرة المرشحين لنيل شرف قيادة الاتحاد إلا أن درجال اذا رشح سيفوز ١٠٠/١٠٠.
الملا وحمود الأوفر حظاً
بينما كان لقيس الساعدي الشخصية الرياضية العراقية رأي بشأن الموضوع بين فيه: لو كان احمد راضي الله يرحمه برحمته الواسعة حياً لكان هو الأبرز لقيادة الكرة العراقية ومن غير منافس، فالآن الوضع مبهم وحظوظ شرار حيدر ضعيفة، ولا اعتقد أنه يفوز، والأيام المقبلة ستشهد تنافسا قويا بين المرشحين لنيل كرسي الرئاسة، إذ من المحتمل أن يكون التنافس قويا بين الملا عبد الخالق وناجح حمود فهما الأوفر حظا، نتمنّى أن تنتهي هذه المرحلة الصعبة من أجل عودة الكرة العراقية إلى سابق عهدها.
درجال هو الفائز
رأي مدرب أكاديمية إسبانيول ابراهيم جاري قال فيه: اعتقد أن الكابتن عدنان درجال هو الأوفر حظا من بين المرشحين للفوز برئاسة الاتحاد وبفارق كبير عن اقرب منافسيه، وهو أكيد سيخدم الكرة العراقية، فالمشاكل التي تعاني منها كرتنا لم تنتهِ بعد.
لقد عانت كرتنا الويلات في السنوات الماضية، اتمنى أن ترى النور في نهاية النفق، لأن الحال أصبح لا يطاق في ظل التراجع الخطير الذي تعرضت له مواسم كثيرة.
غموض في الموقف
بينما كان لمدرب نادي الحسين علي وهاب رأي قال فيه: الموقف لغاية الآن في غموض، إذ بين فترة وأخرى يبرز اسم للترشيح لرئاسة الاتحاد، أعتقد عندما تحدّد الانتخابات سوف تكون الصورة أكثر وضوحا، عموما نتمنّى أن تمر هذه المرحلة بسلام من أجل الكرة العراقية التي فقدت بريقها منذ فترات طويلة.
مشاكل الاتحاد ستستمر
جاسم جبار مدرب فريق نادي الجيش الذي قال: المشاكل الانتخابية في اتحاد الكرة العراقي ستستمر والسبب أن كل من يأتي إلى الاتحاد لا يعمل بصفة المواطنة، بل يعمل بصفته الشخصية متناسيا سمعة العراق، إذ أوصلوا الكرة العراقية إلى منحدر خطير جراء التفرد بالقرارات الخاطئة طيلة الفترات السابقة، اليوم المرشحون يتسابقون للحصول على كرسي الرئاسة، ولكن هل يتبدّل الحال، أبدا لأنّ الحال سيبقى على ما هو عليه الآن، الذي سيفوز سيأتي بالمقربين منه (أي جماعته) وبهذه الحالة لم نفعل شيئاً وبالتالي الصراعات ستستمر إلى ما لا نهاية.
أما الصحفي الرياضي نعيم حاجم فقال: هناك شخصيات محسوبة على الكرة العراقية تسعى إلى التمسك بالكرسي وليس بالعمل من أجل المصلحة العامة وتطوير كرة القدم، هذه الشخصيات التي أصبحت ليس لها وزن في حركة الرياضة العراقية وإنما تفتعل الصراعات والفتن من أجل الفوز مرّة أخرى بالمنصب النفعي، لذا نطالب الهيئة العامة لاتحاد الكرة باعادة النظر بهذه الشخصيات وإبعادها عن المناصب حتى نعيد مرّة أخرى هيبة كرتنا إلى الواجهة من جديد، فهل نشاهد الأسماء نفسها أم هناك تغيير يفاجئ الجميع هذا ما سنعرفه في الانتخابات المقبلة، ويبقى الاتفاق وفق المصالح الشخصية وهي سيدة الموقف ولتذهب كرتنا إلى الجحيم بحسب قول حاجم.