نجمة شباك النوارس لمى جاسم: حراسة المرمى جزء من عالمي

369

أميرة محسن /

من اللاعبات المبدعات في مجال كرة القدم، تخصصت منذ دخولها عالم الكرة في حراسة المرمى، حتى أصبحت تتقن هذا المركز المهم في كرة القدم، بل أصبحت -بمرور الوقت- من حارسات الشباك المهمات، المباريات التي شاركت فيها في دوري الكرة النسوي دليل على تألقها، فقد نجحت بتقديم مستوى رائع في تلك المباريات، وكانت سبباً رئيساً في فوز فريقها..
عن مسيرتها الكروية وشؤون اللعبة، كان لنا هذا الحوار مع حارسة مرمى الزوراء لمى جاسم..
*متى بدأت ممارستك الكرة؟
ــ بدايتي مع كرة القدم كانت في نادي الصليخ، حينها كان عمري 14 سنة.
* ومن شجعك على دخول عالم الكرة؟
ـ والدي والعائلة جميعهم كانوا أكبر الداعمين لي في دخولي عالم الكرة، وقفوا معي في بداية انطلاقتي، ولم يقصروا بحقي أبداً، شجعوني، بل كانوا نعم العون في دخولي هذا المجال الصعب الذي نجحت فيه منذ انطلاقتي الأولى.
*أي الأندية لعبت لها؟
_مثلت أكثر من نادٍ خلال مسيرتي الكروية، بدايتها كانت حماية شباك فريق نادي الصليخ، وبعده نادي الحدود، ومن ثم لعبت لنادي بلادي، وأخيراً وقعت لحماية شباك نادي الزوراء، تعلمت الكثير وأجدت في حماية شباك جميع الأندية التي لعبت لها.
عالمي الأول
*لماذا اخترت مركز حراسة المرمى؟
ـ حراسة المرمى أصبحت جزءاً من عالمي وأضافت لي الاحترام والقوة والصبر والإيجابية.
*متى لعبت للزوراء؟
_مثلت الزوراء الموسم الماضي.
*مشاركاتك في البطولات المحلية.. كيف كانت؟
ـ شاركت في العديد من البطولات المحلية مع الفرق التي مثلتها خلال المواسم السابقة، قدمت من خلالها مستويات رائعة أشاد بها الكثيرون، وإن شاء الله مسيرتي ستكون زاخرة بالكؤوس مع الزوراء.
هذه معاناتنا
*هل هناك صعوبة في ممارسة النساء لكرة القدم؟
ـ لم أجد صعوبة في ممارسة كرة القدم، بل وجدت راحة كبيرة في ممارستها.
*فريق تمنيت اللعب له؟
ـ كنت أتمنى حراسة شباك نادي الزوراء، وتحقق حلمي، وسأقدم كل ما بوسعي لحماية شباك النوارس، فالزوراء اسم كبير، وجمهوره الوفي داعم كبير للاعبين خلال المباريات، وسأكون عند حسن ظن الجميع في حماية الشباك بكل جدارة، سنخطف جميع البطولات هذا الموسم، إن شاء الله.
*أبرز معاناتكم؟
ــ معاناتنا تكمن في عدم توفر الملاعب بشكل كافٍ، نتمنى أن تتوفر الملاعب الخاصة بنا من أجل الاستمرار في خوض الوحدات التدريبية اليومية.
دعم النساء
*برايك.. هل هناك إهمال للرياضة النسوية؟
ــ واقع المؤسسات الرياضية والمراكز والنوادي التي تدير الرياضة النسوية في العراق يسوده الإهمال وضعف الإمكانيات من جميع النواحي، والحل يكمن بدعم مشاركة النساء في الرياضة والتوعية والتثقيف المجتمعي حولها، لقد عانت الرياضة النسوية الكثير خلال الفترات السابقة ونتمنى في المستقبل أن تتوفر الملاعب الخاصة بالفرق النسوية، فضلاً عن دعم اللاعبات والمدربين، ففي الساحة الرياضية العراقية الكثير من المواهب الرياضية، لكن بسبب عدم وجود الدعم تبتعد هذه المواهب عنها، وهذه -طبعاً- خسارة للرياضة النسوية.
*كيف تقيمين استعداد الزوراء النسوي للموسم الكروي؟
ـ منذ فترة والفريق يجري الوحدات التدريبية تحت إشراف المدرب سامر سعيد على قاعة الوزارة ، نطمح أن نخطف جميع البطولات هذا الموسم، إذ يضم فريقنا مجموعة جيدة من اللاعبات اللواتي يمتلكن الموهبة الكروية، وقد عمل الكادر التدريبي على وضع ستراتيجية وتخطيط ممتازين للفريق من أجل الظهور بشكل مميز في المباريات التي سيخوضها الفريق، إن شاء الله سيكون الفوز من نصيبنا في جميع المباريات التي سوف نلعبها.