نجم نادي ليفربول ترنت أرنولد.. الظهير الأفضل في العالم

315

إعداد: قسم الرياضة /

يعد النجم الانكليزي أرنولد من أفضل اللاعبين في العالم الذين يجيدون مركز الظهير الأيمن، إذ تألق بشكل لافت للنظر مع فريقه ليفربول في الدوري الانكليزي خلال المواسم الماضية والحالية.
بدأ حياته الكروية مع الفئات العمرية في نادي ليفربول، إذ لعب عام 2004 مع أكاديمية ليفربول، ومن ثم تدرج في اللعب من الاشبال الى الناشئين ومن ثم الشباب سواء مع ليفربول او المنتخب الانكليزي، قدم أروع ما يكون في دوريات الشباب مع إشادة كبيرة من قبل المتابعين والمعنيين بالمستوى العالي الذي قدمه خلال مباريات الشباب.
انطلاقة حقيقية
بزغ نجم اللاعب ألكسندر أرنولد لأول مرة عام 2016، عندما لعب أساسيا مع فريق نادي ليفربول حيث فاز الفريق على توتنهام هوتسبر بنتيجة 2/1 في الجولة الرابعة من كأس الرابطة الانكليزي، وقد أشاد المدرب جيرارد بأدائه إذ دعمه بشكل كبير. تم التعاقد معه من قبل إدارة ليفربول بعقد جديد طويل الأمد، شارك مع الفريق في جميع المباريات وقدم فيها مستويات عالية جدا، حصل من خلال الاداء الراقي على لقب أفضل لاعب شاب في ليفربول ورشّح أيضا لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.
إصابة خطيرة
قبل انطلاق مباريات موسم 2017/ 2018 عانى الظهير الأيمن ناثانييل كلاين من إصابة خطيرة ما جعل المدرب يشرك ألكسندر أرنولد كظهير أيمن لليفربول خلال المرحلة الاولى من الدوري.
في مارس من العام التالي، عانى ألكسندر أرنولد أصعب فتراته مع النادي، بعد معاناته في مواجهة جناح كريستال بالاس ويلفريد زاها وماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد في أسابيع متتالية ومع ذلك، احتفظ بمكانته في التشكيلة الأساسية لليفربول ليصبح أصغر لاعب إنجليزي يشارك كأساسي في مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وأدى بقوة في الفوز 3–0 على غريمه الإنجليزي مانشستر سيتي في أبريل. توج أداءه بحصوله على لقب رجل المباراة، وتمت الإشادة به من وسائل الإعلام لقدرته على تحجيم جناح السيتي ليروي ساني. أثار الإعجاب مرة أخرى في مباراة الإياب حيث إقصاء ليفربول السيتي بنتيجة 5–1 في مجموع المباراتين ليتقدم إلى الدور نصف النهائي من المسابقة لأول مرة منذ 10 سنوات.
أفضل لاعب شاب
في 10 مايو، تمت مكافأته عن مستواه المحلي والأوروبي عندما فاز بجائزة ليفربول لأفضل لاعب شاب للموسم الثاني على التوالي. في وقت لاحق من ذلك الشهر، أصبح أصغر لاعب في ليفربول يشارك كأساسي في نهائي دوري أبطال أوروبا عندما تم اختياره في التشكيلة الأساسية ضد ريال مدريد حامل اللقب مرتين. تم تكليفه بمراقبة كريستيانو رونالدو، وقدم أداءً رائعا على الرغم من أن ليفربول خسر النهائي 3–1. بعد انتهاء الموسم، الذي سجل فيه ثلاثة أهداف في 33 مباراة في جميع المسابقات، تم ترشيحه لجائزة الفتى الذهبي حيث تم التصويت له لاحقا في المركز الثاني بعد مدافع أياكس ماتيس دي ليخت.
100 مباراة مع ليفربول
أصبح ألكسندر أرنولد رابع أصغر لاعب يصل إلى 100 مباراة مع ليفربول وهو في سن 21 عاما، خلف أوين وستيرلينغ و فاولر، احتفل بهذه المناسبة من خلال صنعه لهدف ماني في مباراة الفوز على أستون فيلا 2–1. بعد شهر واحد بالضبط، تم اختياره في المركز التاسع في جائزة الكرة الذهبية، والظهير الأعلى مرتبة. ثم شارك لأول مرة في كأس العالم للأندية خلال فوز ليفربول 2–1 في الدور نصف النهائي على حامل اللقب مونتيري بطل الكونكاكاف، وصنع هدف الفوز في المباراة لروبرتو فيرمينو في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد أن دخل كبديل عن جيمس ميلنر. بعد ثلاثة أيام، شارك كأساسي ولعب 120 دقيقة كاملة حيث توج ليفربول بطلاً لأول مرة في تاريخ النادي بعد الفوز 1–0 في الوقت الإضافي على بطل كوبا ليبرتادوريس فلامنغو.وعند عودته من قطر، حقق ليفربول الفوز بنتيجة 4–0 في الدوري على ليستر سيتي صاحب المركز الثاني، وكان لألكسندر أرنولد يد في جميع الأهداف الأربعة بتسجيله هدفا وصنع هدفين وتسببه بركلة جزاء سجلها ميلنر. تمت مكافأته لاحقا على مستواه بحصوله على جائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح أول مدافع يحصل على هذه الجائزة منذ ميكاه ريتشاردز في عام 2007.
المشوار الدولي
لعب نجم نادي ليفربول ألكسندر أرنولد مع جميع الفئات العمرية في النادي بعد أن مثلها خير تمثيل، أيضا لعب لجميع الفئات مع المنتخبات الوطنية الانكليزية وشارك في كأس العالم 2018 في روسيا.