هشام محمد: الزوراء بيتي الثاني

1٬092

أميرة محسن /

نجم كبير وهداف من الطراز النادر يمتلك حسا تهديفيا رائعا، اشتهر بأهدافه الجميلة، بدأ حياته مثل كثير من نجوم الكرة العراقية مع الفرق الشعبية، هاوياً لمعشوقته كرة القدم، لعب مع شباب نادي الرمادي ثم إنتقل لكتيبة نادي الزوراء، فتتلمذ على يد شيخ المدربين عمو بابا الذي يعد صاحب الفضل عليه بانتقاله الى الزوراء.

التحق فيما بعد بصفوف المنتخب الوطني عام 1998 بقيادة المدرب ناجح حمود حيث أبدع مع المنتخب كما أبدع مع الكرة الزورائية. الكابتن هشام محمد حل ضيفا على مجلة (الشبكة) ليحدثنا عن اهم انجازاته الكروية وطموحه الرياضي للمستقبل القريب فكان هذا الحوار:

* مشوارك كيف بدأ؟

– مع الفرق الشعبية هاوياً لمعشوقتي كرة القدم لأنضم الى شباب نادي الرمادي وكان المدرب فارس مظلوم وبعده استدعاني الكابتن حسن فرحان للخط الأول لنادي الرمادي، بعدها طور موهبتي المرحوم عموبابا وكان له الفضل بوجود ضمن نادي الزوراء .

* ما أبرز الألقاب التي حصلت عليها على المستوى الشخصي؟

– الحصول على أفضل لاعب في الدوري, فضلا عن هداف الدوري العراقي وحصولي على لقب الهداف في بطولة الصداقة والسلام في الامارات, والكثير من الألقاب غير الإنجازات التي حصلت عليها مع نادي الزوراء والمنتخب. ولقبا أورتيغا والنورس الطائر اعتز بهما.

* ما حكاية النوارس معك؟

ـ النوارس بيتي الثاني وجمهور النوارس هم أهلي واقاربي، لاني عشت معهم اجمل لحظات عمري الرياضة وحصلت على الكثير من الألقاب والبطولات في هذا النادي العريق واتمنى ان اخدمه كمدرب مثلما خدمته لاعبا .

* أنت مع اللاعب الذي يعتزل مبكرا؟

ـ نعم انا مع اللاعب الذي يعتزل مبكرا وهو في قمة عطائه كي يتذكره الناس وأصعب اللحظات أن تترك عالم كرة القدم بعد السنين الطويلة التي عشتها لكن هذه هي سنة الحياة، اللاعب يكون له وقت محدد في كرة القدم وأن ينهي مسيرته الرياضية وهو حاصل على انجازات وتاريخ جيد واكيد ان كل لاعب يتمنى بعد الاعتزال أن يكون مدربا أو إداريا .

* ماذا تريد أن تكون؟

– أنا الى الآن لم أفكر أن أكون مدربا أو إداريا, لأن كرة القدم عالم كبير يحتاج الى دراسة خاصة وتخطيط ايضا وليس كل لاعب معروف أو مشهور يصلح أن يكون رئيس نادي أو مدربا ولكن اختار عالم التدرب باعتباره تكملة لمشوارنا الرياضي برغم صعوبة المهمة لان التدريب ليس سهلا.

* ما أبرز الدورات والشهادات التي حصلت عليها؟

ـ حصلت على عدد من الشهادات منها حصولي على شهاده c وانتظر دخول دورتي الثانية b مع نخبة من المدربين الشباب.

* كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة الى البرازيل؟

ـ اعتقد ان الكابتن راضي يعمل بصورة جيدة وهو اعرف باللاعبين، خاصة ان هناك اسماء جديدة وبرغم صعوبة المهمة كلنا أمل بتحقيق نتائج جيدة تفرح جماهير الكرة العراقية.

*ما أفضل إنجاز كروي وأفضل لحظة رياضية عشتها؟

_أفضل إنجاز كروي حصولي على ست بطولات في موسم واحد مع نادي الزوراء، أنا أعتبره إنجازا شخصيا، اعتقد أنا اللاعب الوحيد الذي حصل على هذا الشيء في ناد واحد وهذا انجاز غير الإنجازات والبطولات الخارجية وأفضل لحظة رياضية عشتها هي إستدعائي للمنتخب الوطني .

*هشام محمد ظالم أم مظلوم؟

ـ الحمد لله لم أظلم احدا واخلاقي وتربتي تتطلبان ان اكون مظلوما لاظالم، خاصة من بعض المدربين ولكني اسامح من كل قلبي .

* والأمنية التي تمنيتها ولم تحققها بعد؟

_الوصول الى نهائيات كأس العالم وهي أمنية كل لاعب. ولكن ؟

*أهداف تعتز بها ؟

_ الكثير من الأهداف اعتز بها واكيد كل هدف له ذكرى عندي ان كان مع المنتخب أو مع الفرق التي لعب معها، لكن هدفي في شبه نهائي اندية آسيا مع الزوراء كان الأفضل وله طعم خاص في نفسي باعتباره هدفا له نكهة وطعم خاص.

*ماذا تقول لنا عن رحلتك الاحترافية؟

ـ في بطولة الشعب الإماراتية 1999وحصولي على لقب الهداف في هذه البطولة جاءتني عروض خليجية كثيرة لضمي لصفوفها وفاز نادي الأهلي بفرصة انضمامي لكن الاصابة بعد 6 أشهر حرمتني من اكمال احترافي والعودة لبغداد. وفرصة أخرى للاحتراف وهذه المرة مع الاتحاد السوري عام 2004 وسجلت 14 هدفا في مرحلة واحدة فقط واحتل الاتحاد المركز الثالث ثم انتقلت إلى نادي جبلة اللاذقية السوري وسجلت هناك 7 اهداف في موسمه الأول واحتل جبلة المركز السابع . وبعدها اتخذت قراري بالعودة لمعشوقتي المدرسة الزورائية.

*من هو هشام محمد؟
انسان بسيط قنوع جدا احب مساعدة الآخرين وأحب الهدوء.. اجتماعي احب عائلتي .

*كلمة أخيرة ؟

شكرا لكم ولمجلتكم مجلة العائلة العراقية على هذا الحوار الممتع وأتمنى لكم الموفقية والنجاح.