أربيل تسعى لمنافسة دبي في استقطاب المشاهير

597

ضحى مجيد سعيد /

تسعى أربيل الى تنظيم فعاليات ثقافية وفنية وأمسيات متنوعة بهدف جعل المدينة مركز استقطاب ينافس مدن المنطقة التي تقدم نفسها كمدن تشع بالثقافة والجمال، وهو ما ينعكس على تنشيط حركة السياحة والتجارة بشكل عام.
فقد شهدت أربيل حفلات لنجوم الفن والموسيقى، ونظمت مسابقات ملكة جمال العراق، كما عملت على تنظيم تجمع لملكات الجمال العربيات.
الفعاليات والأمسيات شهدت حضوراً جماهيراً لافتاً، واستقطبت رجال الأعمال وأصحاب العلامات التجارية، ما أعطى رسالة إيجابية عن الاستقرار الأمني والاجتماعي الذي تعيشه المدينة.
شهدت ليالي أربيل عروضاً مختلفة للأزياء العصرية والفلكلورية قدمتها مجموعة من المصممين العرب والكرد، كما شهدت حفلات فنية وغنائية لمطربين كرد ، كذلك جرى تكريم العديد من الشخصيات الثقافية والفنية في كردستان.
فرصة للترويج
وعمل منظمو هذه الفعاليات على الترويج لمدينة أربيل وطبيعتها الخلابة، ومنحها صورة عن قدرتها في أن تكون مدينة صالحة لتلاقي ثقافات متنوعة تجتمع فيها لعرض نتاجاتها التجارية والثقافية والطبية وجعلها مقصداً للسياح من دول المنطقة ومنافساً لمدينة دبي في حيويتها وأنشطتها.
ومن بين المنظمات التي تسعى للترويج لأربيل (منظمة السوسن)، وهي منظمة تترأسها ملكة جمال لبنان السابقة سوسن عبد القادر السيد “49سنة” وتأسست هذه المنظمة منذ عشرين عاماً وهي متخصصة بإقامة الحفلات والعروض الفنية والمهرجانات الدولية وتنظيم مسابقات ملكات الجمال.
تقول عبد القادر إن الرسالة التي تود المؤسسة إيصالها هي نشر المحبة والسلام في كل مكان، أما أهدافها فتتمثل بصناعة الحياة والسلام حول العالم وزرع بذور التعاون بين البلدان سياحياً.
وتعنى المنظمة بالجمال والأزياء والطب التجميلي، كما أنها أسهمت بإطلاق أهم النجوم، ونظمت عشرات الحفلات والتجمعات في أشهر المدن العالمية والسياحية، كذلك نظمت العديد من المهرجانات في مختلف القارات.
وتحدثت رئيسة مؤسسة السوسن عن عائدات المؤسسة التي تأتي من خلال الإعلانات والترويج لمختلف الأنشطة، فضلاً عن وجود رعاة يسهمون بتمويل انشطتها.
ملكات الجمال
وتحدثت ملكة الجمال زهرة شوكت “25 سنة” لـ “الشبكة” عن مشاركتها وانتمائها إلى منظمة السوسن وفوزها بلقب ملكة الجمال، مؤكدة أن هذا اللقب يعني لها الكثير وكان بمثابة مفتاح للشهرة ودخول معترك التمثيل.
وأوضحت أن الفوز باللقب يتطلب أن تتمتع الفتاة بالثقافة والرقيّ قبل الجمال لتحصل عليه.
وأشارت الى أن الفوز بلقب ملكة الجمال لا يحقق مردوداً مادياً، لكنه يفتح الطريق الى الشهرة والى المشاركة في العروض التي تحقق مكاسب مادية من خلال الإعلانات للشركات المهتمة بالموضة والأزياء وكل العلامات التجارية.
فيما تقول إليان ريمون زغيب التي حصلت على لقب ملكة جمال صيف لبنان وملكة جمال القارات لعام ٢٠٢٠ -وتبلغ من العمر ٢٤ عاماً- “إن دخول معترك التنافس الشريف مع ملكات العالم أمر يعني لي الكثير.”
مؤكدة إنها سعيدة بوجودها في أربيل والإسهام بالترويج لهذه المدينة الجميلة.