أوسكار 2020 فنانون يطمحون للحصول على الجائزة للمرة الأولى
الشبكة العراقية – وكالات /
حفل توزيع جوائز الأوسكار هو الحدث السينمائي الأهم الذي يترقبه العالم كل عام، إذ يترشح عدد من النجوم والنجمات، وتشتد المنافسة وتحتدم بين النجوم لنيل الجائزة الأهم. المؤشرات الأولية تدل على أن هناك اسمين هما المرشحان بشدة لعام 2020، وربما سيكون هذا التتويج الأول طوال مسيرتهما الفنية التي أغنت الشاشة بالكثير من الأعمال الجيدة، النجمان هما براد بيت وخواكين فينيكس.
طموح الفوز
براد بيت، الممثل والمنتج الأميركي والمولود عام 1963 لفت الأنظار إليه عام 1991م في فيلم (ثيلما ولويز)، وقدم أفلاماً عدة في العام نفسه حتى وصل إلى النجومية في فيلم (عبر المسارات). وفي عام 2004 وبعد أعمال ناجحة عدة قدم براد بيت فيلم (تروي) المقتبس عن أسطورة يونانية، حصل الفيلم حينها على ثلاث جوائز، ورُشح لنيل جائزة الأوسكار. أبرز أفلامه هي: (مصاصو الدماء، وأساطير الخريف) 1994 وفيلم (سبعة) وفيلم (اثنا عشر قرداً) 1995، وفيلم (أوشن 11) 2001، وفيلم (طروادة) 2004، وفيلم (غضب) 2014. رُشّح براد بيت لنيل الأوسكار ثلاث مرات كأفضل ممثل رئيسي في الأعوام 1995 و2009 و2012 كما حصل على جائزة الغولدن غلوب للأعوام 1995 و1996 و2007 و2009.
(حدث ذات مرة في هوليوود) هو الفيلم الجديد لبراد بيت يشاطره البطولة فيه النجم ليوناردو دي كابريو. يتحدث الفيلم عن ممثل تليفزيوني خبَت نجوميته وتألقه، يحاول بمعاونة دوبليره الذي يساعده في المشاهد الخطرة أن يحققا شيئاً من الشهرة والنجاح في عالم صناعة السينما في العصر الذهبي لهوليوود عام 1969 .في هذا الفيلم يعدّ براد من المرشحين بقوة لنيل جائزة الأوسكار.
أما خواكين فينيكس المولود عام 1974، فقد ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (المصارع)، فضلاً عن ترشحه عن هذا الدور لجائزة غولدن غلوب وجائزة البافتا.
في عام 2006 فاز بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل عن دوره في فيلم (السير على الخط) إذ جسد دور جوني كاش، وظهر في أفلام عدة منها: (الإشارات) و(فندق رواندا) و(القرية) و(نحن نملك الليل) و(هي). ظهر في دور رئيسي في فيلم وجودي (أنت لم تكن حقا أبداً هنا) 2017، الذي فاز عنه بجائزة مهرجان كان السينمائي لأفضل ممثل.
خواكين فينيكس بات مرشحاً بقوة بفضل فيلم (الجوكر) الذي حقق أرقاماً قياسية في عالم الإيرادات فضلاً عن ثناء كبير من جانب النقاد الذين أثنوا على قدراته التمثيلية، وذلك ما جعله المرشح الأول لخطف الجائزة.