بيّومي فؤاد لـ “الشبكة”: أنا ممثلٌ شاملٌ وشخصيةُ الدكتور ربيع عرّفتني بالجمهور

1٬252

سنان السبع /

يطلق على نفسه “الممثل الشامل”، بدأ مشواره الفني من المسرح مروراً بالدراما وبعدها السينما. ورغم أنه لم يبدأ منذ وقت طويل مع الأعمال الدارمية والسينمائية لكنه يملك في جعبته أكثر من أربعين عملاً سينمائياً ودرامياً بأقل من عشر سنوات.
انطلاقته الفعلية كانت من مسلسل “الكبير أوي” بشخصية الدكتور ربيع، والتي عرّفت المخرجين وصنّاع السينما بموهبة كبيرة أصبحت مثار إعجاب ليلقّب بعد هذه المسيرة الناجحة بجوكر الدراما المصرية. إنه الفنان المصري بيومي فؤاد الذي التقته مجلة “الشكبة العراقية” فكان معه هذا الحوار:
*حدّثنا أولاً عن بداياتك مع الدراما والسينما ومتى كانت الانطلاقة الفعلية لك؟
– أنا خريج كلية الفنون الجميلة عام 1990، وكنت أقوم بالاشتراك في بعض الأعمال المسرحية خلال سنوات الدراسة في الكلية، وبعد تخرجي اشتركت أيضاً في الكثير من العروض المستقلة وعروض المسرح التجريبي، بعد ذلك عملت في مسرح الدولة وبمختلف صنوفه المسرحية، ومنذ عام 2010 بدأت الأنظار تتجه صوبي من مخرجي السينما والدراما المصرية، في البدء مثلت أدواراً صغيرة في بعض المسلسلات، وفي عام 2013 اشتركت في أعمال درامية.. ومن هذه الأعمال بدأت الناس تعرفني بشكل مكثف وعن قرب.
* تعد من أشهر الفنانين الذين يؤدون دور “الطبيب” في السينما المصرية، هل كنت تحضّر لهذا الدور؟
– كلا إطلاقاً، وأنا لا أعرف أي شيء عن مهنة الطب، لكن حينما يعرض علي دور طبيب كوميدي فدائماً أختار أن يكون شخصاً جدياً، مثل شخصية “الدكتور ربيع” في مسلسل “الكبير أوي” الذي أخذ شهرة كبيرة حيث لم تكن لديه معلومات بأن يتصرف طوال الوقت بطريقة كوميدية، أنا أحب دائماً الكوميديا التي تخرج من القلب، إذ كان “ربيع” يجري الفحوصات بطريقة صحيحة ومنظّمة لكنه حين يتحدث يتحدث بكلام فارغ ومن هنا تخرج الكوميديا.
* “جوكر السينما المصرية” ماذا يمثل لك هذا اللقب؟
– هذا اللقب يمثل لي الشيء الكبير والعظيم لأن الجوكر يعني لدينا أن الشخص الذي يوضع في مكان يعرف كيف يعطي للمكان حقّه، الحمد لله قد حصلت على هذا اللقب، وأنا دائماً لا أحب التصنيف بأني ممثل كوميدي أو ممثل تراجيدي، أنا ممثل شامل، وفي رأيي يجب على الممثل أن يؤدي أي يدور يعرض عليه.
*ما أقرب الأعمال الى قلبك؟
-عمل “الكبير أوي” الذي من خلاله عرفني الجمهور بالأسلوب الكوميدي أو كمسلسل كوميدي، أيضاً من الأعمال القريبة الى قلبي مسلسل “موجة حارة” وشخصية “سعد العجاتي” التي مثلتها مع المخرج الأستاذ محمد ياسين.
* إذا ما سألتك عن الدور الذي تتمنى أن تؤديه في أعمالك المقبلة فماذا سيكون؟
-شيء مشابه لشخصية الشيخ همّام في مسلسل “شيخ العرب همّام” التي أداها الدكتور يحيى الفخراني.
* أين تجد نفسك أكثر في السينما أم المسرح أم الدراما؟
– المجالات الثلاثة أنا أحتاج اليها وأشتاق لها جداً، أسلوب المسرح هو الذي صنعني وطورني لذلك كلما يعرض علي عمل مسرحي خلال هذه الفترة أتذكر السنوات الأولى التي كنت فيها أقدم أعمالاً مسرحية، وبصراحة أعتز كثيراً بتلك الأيام، لكن العمل هو الذي أخذني قليلاً من المسرح، ولكن الآن شاركت في عمل مسرحي برفقة الفنان محمد هنيدي ومجموعة أخرى من الفنانين بعنوان “3 أيام في الساحل” ولاتزال المسرحية تحقق نجاحاً مبهراً منذ أول أيام عرضها.
* شاركت مؤخراً في مهرجان مالمو للفيلم العربي، حدثنا عن هذه المشاركة؟
– مشاركتي في هذا المهرجان كانت بفيلمين الأول “طلق صناعي” وكذلك فيلم “فوتو كوبي” وفي هذا الفيلم دوري ليس كبيراً جداً لكني سعيد جداً بهذه التجربة مع الفنان محمود حميدة، وهذه هي المرة الأولى التي أكون فيها في السويد وأشارك في مهرجان مالمو للفيلم العربي، والمهرجان منظم جداً وفيه أفلام مميزة وشيء رائع أن يكون هناك مهرجان للفيلم العربي في أوروبا، وحصل فيلم “فوتو كوبي” على جائزة جمهور مدينة مالمو المقدمة من بلدية المدينة وكذلك نال فيلم “طلق صناعي” إعجاب الكثير من الحاضرين وأنا سعيد بهذه المشاركة.
* سؤال أخير.. ما هو جديدك على مستوى السينما والدراما؟
-أحضّر الآن لمسلسل جديد هو قيد الكتابة، وأنا حريص أن أعمل شيئاً غير كوميدي هذا العام للجمهور وسيكون هذا المسلسل من بطولتي، كذلك انتهيت من تصوير فيلم جديد مع الفنان كريم عبد العزيز والفنان ماجد الكدواني اسمه “نادي الرجال السري”.