ديفا رياشي: مخرج عراقي جمعني مع ميسي وشاروخان بفيلم كوميدي

869

محمد الكروي/

لأول مرة تقف اللبنانية “ديفا رياشي” أمام كاميرا المخرج العراقي المقيم في دولة الإمارات العربية”حامد صالح”، ومع ذلك فقد لاقت نجاحاً وقبولاً كبيراً من العاملين في الفيلم، الذي يحمل عنوان” شغالتنا أرجنتينية “

وديفا فتاة لبنانية تعمل في مجال التسويق التجاري تعرف عليها المخرج صالح فوجد فيها خامة فنية قادرة على تقمص أدوار فنية في السينما.
عندما عرض عليها المشاركة في فيلمه ” شغالتنا أرجنتينية” تحمست كثيراً لأنها ستتحول الى نجمة تقف أمام نجم بوليوود شاروخان وساحر الكرة ميسي.

“الشبكة” اجرت حواراً مع ديفا

* من هي ديفا؟

-أنا فتاة بسيطة لم يكن في بالها أن تعمل في السينما، لكن دعوة المخرج العراقي المبدع حامد صالح لأكون بطلة
فيلمه الجديد” شغالتنا أرجنتينية” أمام نجوم من الهند والعراق ولبنان والإمارات، كانت فرصة مغرية جداً.

*ماذا كنت تعملين قبل السينما؟

-أعمل في مجال التسويق التجاري مع شركات إنتاج متعددة الصنوف، ولا يمت هذا العمل للسينما أو العمل الفني بأية صلة.

* كيف اختارك المخرج؟

-الفنان الرائع والمخرج العراقي المميز حامد صالح كان في لبنان في زيارة عمل في عام 2009 وتعارفنا ومن يومها قال لي أنت وجه سينمائي ناجح! حينها ضحكت وكنت أحسبه يجاملني، لكن حين وجه لي الدعوة رسمياً في عام 2017 للعمل كبطلة في فيلمه” شغالتنا أرجنتينية ” لم أصدق ووافقت مباشرة لأنها فرصة نادرة لايحظى بها الإنسان دائماً.
وأنا سعيدة جداً باختياره لي للعمل في السينما ذلك العالم الساحر، الذي ربما يقلب كل اختياراتي في الحياة.

*باعتقادك لماذا اختارك أنت بالذات لدور البطولة؟

-حسب قول المخرج أن البطلة مواصفاتها مثقفة وجميلة وتتكلم الانجليزية بطلاقة وتلفت الانتباه منذ الوهلة الأولى!

*هل تتحدثين الانجليزية؟

– نعم.. كما أتحدث وأكتب بشكل متميز لغات أخرى منها الفرنسية والاسبانية إضافة الى العربية.

* من يشارك معك في الفيلم؟

-هناك مجموعة من النجوم في السينما والرياضة منهم نجم سينما بوليوود الهندية” شاروخان” وكذلك ساحر الكرة العالمي ميسي. الى نجاب نجوم من العراق كالفنان أحمد الركابي، الذي حل بدلاً من النجم المصري عزت أبو عوف، لأن المخرج حامد صالح وجد في الركابي الطيبة وصنع الجمال والتلوين في أدائه. كذلك شاركنا الفنانون عمر الملا ومريم اهلي واشجان ويوسف الكعبي.

*مانوعية الفيلم؟

-الفيلم كوميدي هادف برع في تنفيذه المخرج صالح لاسيما أنه تعامل مع نجوم في السينما والكرة. وهو يسلط الأضواء
على عمل الشغالة في دولة الإمارات والمواقف والمعاناة التي تمر بها، سواء مع الناس الذين تعمل معهم أو مع ضيوفهم أو في الشارع أثناء ذهابها للتسوق.

*ما حكاية ميسي في الفيلم؟

-بصراحة المخرج وجهة الانتاج يتكتمان عن موضوع ميسي، ويريدان أن يبقى مفاجأة للمشاهدين يتعرفون عليها بعد عرض الفيلم في قاعات السينما والفضائيات العربية. لذا اعتذر منك ومن قراء مجلتكم عن الحديث عن ميسي، لكني أؤكد لك مشاركته معنا. والطريف في الأمر أن مخرجنا صالح يشجع فريق ريال مدريد لكنه اختار ميسي للفيلم لأنه لاعب كبير
ويشكل ظاهرة في كرة القدم العالمية ولايختلف عليه اثنان.

•حدثينا عن شخصيتك؟

-إنسانة بسيطة تحب السفر واكتشاف العالم بمجمل ثقافاته .تشعر بالقلق والرهبة ولا تعرف كيف سيكون الشعور لحظة عرض الفيلم جماهيرياً وكيفية استقباله. لكني سعيدة جداً بهذه المغامرة سواء نجحت أم لم تنجح، لأني أشعر أن الخطوة ستقودني الى اقتحام السينما العربية من أوسع أبوابها.

* ماه رأيك بالعراق؟

-الله على العراق وشعبه البطل الذي يقارع أبشع قوى الإرهاب. أتمنى أن يعود الى استقراره وأمانه ليعود مزدهراً كما كان في الماضي. وأتمنى زيارته قريباً.

وأضافت:-

يعجبي الغناء الأصيل الذي يتمتع به مطربوه منذ القبانجي الكبير واليوم قيصر الغناء الفنان المحبوب كاظم الساهر والنجم ماجد المهندس والعندليب حاتم العراقي. أتمنى لكم جميعاً التوفيق والسلامة والخير.