مصطفى زاير.. يعزف ألحاناً سومرية لـ”كهرمانة”

851

الشبكة العراقية _ عدسة: صفاء علوان/

احتضنت خشبة مسرح الرافدين في بغداد حفلاً موسيقياً للعازف مصطفى زاير بعنوان (كهرمانة)، وذلك بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة ومركز تنوع، حيث قدم زاير، وهو عازف عود وملحن يقود فرقة “سومريون”، آخر مؤلفاته الموسيقية.

هذا الحفل هو باكورة أعماله لهذا العام مع مجموعته (سومريون) للموسيقى والتي تضم خيرة موسيقيي العراق: أحمد فنجان، عمر زياد، طارق كنار، فرقة (سومريون للعود) هي امتداد للمدرسة العراقية بقيادة مصطفى زاير، ينتمون جميعاً إلى مدرسة منير بشير وأضافوا لوناً مختلفاً. وتسعى هذه المجموعة من الشباب العراقي الى أن تكون امتداداً طيباً لمن سبقها من رموز آلة العود، بعدما تمكنت من تأكيد حضورها الجميل مجموعة وأفراداً حرصوا على أن يلفتوا الأسماع من خلال اتفاقهم على تقديم مقطوعات موسيقية تعيد الى الأذهان سحر هذه الآلة وكبار العازفين العراقيين، ونالوا الاستحسان سواء بمعزوفاتهم الخاصة أو المختارة .

الحفل الذي قدمه زايرهو مشروع فني ثقافي إنساني، ويعتبر الأول من نوعه في بغداد من الناحية الموسيقية والمسرحية حيث قدمت فيه مؤلفات ناقشت مواضيع خاصة بالانتماء والتاريخ والحضارة وأخرى عاطفية بالإضافة إلى رؤى فلسفية في الحياة.

أفضل عازف

وللموسيقار الشاب مصطفى زاير مسيرة فنية حافلة بالإنجازات فقد حصل على جائزة أفضل عازف شاب للعزف المنفرد التي أقامتها وزارة الثقافة عام 2000، كما حصل على جائزة تلفزيون الشباب كأفضل عازف عراقي، ونال الدبلوم الشرفي من البرلمان البلغاري مع فرقة منير بشير عام 2008، ولديه أكثر من 100مؤلف موسيقي خاص بآلة العود وبالموسيقى العراقية والموسيقى العربية.

الأوبرا المصرية

ومن إنجازاته الجديرة بالذكر ابتكاره لآلة العود ذات الأحد عشر وتراً والتي أسماها عود الحكمة وقدمها لأول مرة في مؤتمر الموسيقى العربية على دار الأوبرا المصرية في القاهرة عام 2010م.ومن أهم أعماله: ثلاثة ألبومات شكلت علامات فارقة في مسيرته؛ الأول بعنوان “بقايJا ذكريات” عام 2005. والألبوم الثاني بعنوان “عشق بغدادي” عام 2012. أما الثالث فحمل عنوان “خيال” عام 2013.