الجانب الآخر من السدة!
خضير الحميري /
بعيدا عن الضجة المغرضة والتعليقات الساخرة التي أثارها فيديو “الجانب الآخر من السدة” أضم صوتي الى صوت المراسل في مبادرته التوعوية، وأسانده في تنبيهه لجلال وغير جلال بوجود جانب آخر من السدة، مفعم بالأمل والمستقبل، جانب مختلف كليا عن الجانب الكئيب الذي يصر جلال وأمثاله على تكريسه كجانب وحيد للسدة (سئموا الحياة) بسببه.
وقد سجلت تلك المبادرة التوعوية الفصيحة تحولا جذريا في سلوك (الجلاليين) وصبغت نظرتهم السوداوية باللون الزهري، وقد شهد الجانب الآخر من السدة الذي تم اكتشافه بعد نشر الفيديو مباشرة إقبالا غير مسبوق نتجت عنه حالات من التدافع والتزاحم الشديدين، ونُظمت على أرصفته الشاسعة حلقات الرقص والغناء والدبكات والجوبي كما تعالت الأهازيج والهتافات التي كانت تبث مباشرة عبر قناة (السدة) الفضائية، وساد الانشراح جموع المحبطين بعد أن عرفوا أن اليأس “ليس حلا لمشاكلهم” وشوهد جلال نفسه بين المحتفلين في هذا الجانب يلتقط السيلفيات مع المعجبين وهو يردد مبتسما:(عشقتُ الحياة.. عشقتُ الحياة)..