الدخول للعوائل فقط!
خضير الحميري/
يعاني الشباب كثيرا من وقع هذه العبارة التي تسلبهم حق الدخول لبعض الأماكن من دون صحبة نسوية، وخاصة في أيام الأعياد والمناسبات، بداعي درء المشاكل والحد من التحرشات، ولأننا ننظر الى الاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة حتى وأن كان اختلاطا بالنظر رجسٌ من عمل الشيطان ، فقد بالغنا في توسيع نطاق الـ(فقط)، حتى بات الشباب لايجدون أماكن يقصدونها غير التسكع على الأرصفة (فقط) !!
ولن نستغرب إمتداد نفوذ هذه السلطة (التفقيطية) لتشمل وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت وكالة من غير بواب، فيصبح دخول الفيس والأنستغرام ومن لف لفهما للعوائل و(الكبلات) فقط، بداعي درء المشاكل والحد من النكزات وكلمات (الأعجاب) المجانية !!