نجاح خاوة!

1٬070

خضير الحميري/

مع ختام كل عام دراسي تطفو على سطح وسائل الإعلام أخبار الإعتداءات والتهديدات التي تتعرض لها الأسرة التعليمية من الطلبة وأولياء أمورهم وعشائرهم، تطفو على السطح أحداث وحوادث معدودة، وتغطس تحت غطاء الخجل والعيب وتجنب المشاكل.. والإذعان أحيانا، أخبار وتفاصيل يشيب لها رأس اليونسكو!!.

الغريب.. أن شطارة الأهل وحرصهم على مستقبل ابنهم تظهر فقط عند إستلام نتيجة ابنهم النابغة وقد زينتها الدرجات المصخمة، فيشمرون عن سواعدهم وتهديداتهم ليرعبوا من (كاد أن يكون رسولا)، لم يثر انتباههم زوغان ابنهم اليومي من الدوام، وحرصه على إكمال واجباته التسكعية، وسهره الليالي الطوال عاكفا على الآيباد والآيفون والأكس بوكس !!
الحل سهل وبسيط لتمكين ابن المدلل من الانتقال الى الصف الدراسي اللاحق، حل جربوه ونجحوا فيه مرارا من دون أن تحرك الجهات التربوية أو القضائية ساكنا، فمادام ابنهم لم ينجح بذراعه..

فلا بأس من أن ينجح.. (بذراع) أهله وعشيرته !!