دردشة سريعة مع الفنان حضيري أبو عزيز: كنت عريفاً في الشرطة وسجلت أول اسطواناتي عام 1934

1٬093

ارشيف واعداد عامر بدر حسون /

حضيري أبو عزيز طالما أتحفنا بأروع الأغاني الريفية الجميلة المنبعثة من أعماق الريف العراقي، المعبّرة عن أحاسيس ومشاعر الفلاحين في الألوية الجنوبية من العراق الحبيب.. والفنان حضيري أبو عزيز واحد من كبار مطربي الغناء الريفي في العراق.. الذي يتمتع بشهرة واسعة في دنيا الطرب ليس في العراق فحسب.. بل في كافة الأقطار العربية قلنا له:
* متى بدأت تغني وكم كان عمرك؟
– كان عمري 14 سنة أي منذ 39 عاماً.
* ما هي الألوان التي تجيد غناءها؟
– أنا أجيد كل أنواع الغناء الريفي لأني ابن الريف وقد ولدت في مدينة الناصرية.
* كيف تعلمت الغناء وعلى يد من تعلمته؟
– درست أصول الغناء الريفي على يد الأستاذ المرحوم ملا جادر الذي كان شاعراً ومغنياً ريفياً في مدينتي الناصرية.
* متى بدأت شركات التسجيل “الاسطوانات” تسجل أغانيك؟
– كان أول عهدي في تسجيل الأغاني في عام 1934 وسجلت لحساب شركة (سودوا وعكار وتار)، ونالت الأغاني نجاحاً شعبياً كبيراً.
* متى نزحت الى بغداد؟
– غادرت مدينة الناصرية عام 1934 قاصداً بغداد مركز الفن.
* هل صحيح أنك دخلت سلك الشرطة؟
– نعم كنت شرطياً وكنت أحمل رتبة عريف وعن طريق عملي في الشرطة دخلت الإذاعة كمطرب.
* هل عملت في السينما؟
– اشتركت في فيلم أنتج منذ سنوات وهو فلم مشترك بين العراق ومصر واسمه “ابن الشرق” غنيت فيه آنذاك أغنية “عمي يا بياع الورد”.
* كيف نرفع مستوى الغناء الريفي؟
– الغناء الريفي بحاجة الى مزيد من العناية لذلك اقترح أن تهتم مديرية برامج الموسيقى في الإذاعة بإعداد برامج إذاعية وبرامج تلفزيونية ذات مستوى فني عال وإدخال الفرق الموسيقية لمصاحبة مطربي هذا الغناء والاهتمام بتطويره.