ساحة علي وعمر

355

يوسف المحمداوي – تصوير:صباح الامارة /

اليوم وبعد الحدث المأساوي الذي شهدته ساحة الطيران يجب أن نسمّي الساحة باسمي الشهيدين علي وعمر، المغزى من ذلك أنّ الإرهاببين من جرذان الكهوف حاولوا من تلك الواقعة الإجرامية إعادتنا إلى سنوات العنف الطائفي، لكن اختلاط دم بائع الشاي علي مع دم بائع الحليب عمر كان رسالة واضحة لجميع المراهنين على الاقتتال الطائفي من الداخل والخارج مع قرب موعد الانتخابات بأنّ العراقيين أوعى من أن تنطلي عليهم تلك اللعبة السياسية القذرة وجميعهم وبصوت واحد ورغم هول ووحشية ما حدث رفعوا علم العراق؛ مردّدين الاهزوجة الشعبية بسرائر نقية “أخوان سنة وشيعة…. هذا الوطن منبيعه”.