منطقة اسرار مستعصية على العلم حزام الصمت.. حالة شاذة عن قوانين الطبيعة

771

الشبكة العراقية/

لازال كوكب الارض يزخر بالكثير من الالغاز التي تستعصي على الفهم , في الوقت الذي وصل فيه الانسان الى القمر صعوداً والى اعماق البحر هبوطهاً إلا ان الارض التي يعيش عليها الانسان تحمل الكثير من الاسرار المستعصية على العلم, ولعل من اشهر المناطق التي تعيش في حالة شذوذ عن القوانين الطبيعية ان صح التعبير هي مايطلق عليها العلماء منطقة حزام الصمت.

صمت مطبق

منطقة “حزام الصمت” منطقة تقع في صحراء مابيمي شمال المكسيك, تعيش هذه المنطقة في صمت مطبق فلا يمكن لوسائل الاتصال الحديثه العبور عبر هذه المنطقة ولا يمكن لاجهزة المذياع والتلفزيون والجوال العمل فيها تلك كما لايمكن تلقي اشارات الجي بي اس والقنوات الفضائية عبر الاقمار الصناعية وكل ماينتقل عبر الموجات من اجهزة اتصال يدوية ولا سلكية فهي منطقة صامته يطبق عليه السكون وتزخر بالكثير من الظواهر العجيبة كما انها تقع على نفس خط العرض الذي يقع عليه مثلث برمودا الشهير

حاول الباحثون والمستكشوفون كشف اسرار تلك المنطقة ولاحظوا بعض الظواهر الغريبة في تلك المنطقة العجيبة من العالم ومن ابرز تلك الظواهر التي تنفرد بها صحراء مابيمي النفوق الجماعي للحيوانات من دون سبب واضح مع العلم ان هذه الحيوانات النافقة لم تتعرض للافتراس من السباع الضارية والاغرب من ذالك حتى بعد نفوقها لا تتغذى عليها الحيوانات الاكلة للجيف كالنسور والسباع وغيرها, فالحيوانات الاكلة للجيف على غير العادة لاتفوًت هذه الاكوام من الحيوانات النافقة.

الطيور تضل طريقها

كما لاحظ الباحثون بعض الظواهر الاخرى فيما يتعلق بالحيوانات كالاضطربات التي تواجهها بعض الحيوانات, ففي احدى البعثات العلمية التي خيٌمت في تلك المنطقة كان هناك “كلب” مرافق مع بعض اعضاء البعثه وبعد وقت قصير بدأت على الكلب بعض التصرفات الغريبة كالدوران حول ذيلة والنباح وبدأت عليه علامات الذعر من دون سبب واضح وفي صبيحة اليوم التالي لم يعثر اعضاء البعثه على الكلب الذي على مايبدو ترك المنقطة او ربما نفق في مكان ما, كما لاحظ الباحثون ان الطيور المهاجرة تضل طريقها عند المرور فوق هذه المنطقة المسماه حزام الصمت ولا يعرف احداً سبباً لذالك برغم دقة الطيور في تحديد اتجاهاتها, والسلحفاه ايضا عندما توضع على قدميها تنقلب على ظهرها ولا يعرف احدا سببا لهذه السلوك, والامر لايقتصر على الحيوان فقط فمن الشائع في تلك المنطقة عدم امكانية استخدام البوصلة لتحديد الاتجاها فهي عديمة الجدوى في تلك المنطقة.

عرش الشيطان

في العام 1985 قامت بعثة استكشاف من الهواة برحلة الى تلك المنطقة وكان من المقرر البقاء فيها لمدة اسبوع, ويقول كارتر رئيس البعثه، في اليوم الثالث بدأ يظهر على بعض اعضاء الفريق الهذيان والهلاوس كما ان المكان موحش للغاية وسماء تلك المنطقة اشبه ماتكون بالالعاب النارية ليلاً لكثرة الاضواء والاجرام وسحائب الدخان وبدأ يظهر على اعضاء الفريق الاعياء والشعور بالتعب وكأن احداً ما يطلب منا المغادرة فقرر الجميع مغادرة المكان ويقول كارتر اظن ان هذه المنطقة مكان عرش الشيطان!

نوافير الالعاب النارية

ويذكر السكان المحليون القاطنون بالقرب من تلك المنطقة قصصا كثيرة فمن المألؤف رؤية الاطباق الطائرة ورؤية الاشباح وتحول السماء الى مايشبه نوافير الالعاب النارية, اضواء واجرام سماوية مجهولة وسحائب من الدخان بالوان متعددة ووردت شهادات كثيرة حول المنطقة البعض منها اقرب الى الخيال وتستعصي على التصديق, كما لاحظ زوار تلك الصحراء وجود علامات لايعرف من قام بها هل هم السيُاح الزائرين للمنطقة ام غير ذالك !! مع العلم ان السيٌاح من النادر دخولهم الى تلك المناطق القاحلة, كما ان عصابات المخدرات والمهربين لايتخذون طريقاً عبر هذه الصحراء بالرغم من انها منطقة مثالية لهم فلايمكن لحرس الحدود الاتصال مع القيادة ولا يمكن للطائرات الاتصال بالفرق الارضية لعدم امكانية الاتصال, وبالرغم من ذالك لم تسجل اي حالات تهريب عبر تلك المناطق فلا احد يملك الجرأة على ذلك.

وامام هذه الظواهر الغريبة شاع خبر تلك الصحراء وقام أحد المخرجين بإنتاج فيلم سينمائي يحكي قصة صحفي حاول استكشاف المنطقة وظهرت لهذا الصحفي الكثير من الظواهر الغريبة, فالفيلم يسرد كل ما اشيع عن هذه الصحراء في قالب سنمائي لايخلو من اللمسات السنمائية والمبالغات التي يتطلبها اي عمل سنمائي , اسم الفلم Mobius