10 حاجات محظورة ستعود للموصل بعد طرد «داعش»

951

الشبكة/

تحرير مدينة الموصل من براثن تنظيم «داعش «بات مسألة وقت حيث تدور اليوم رحى المعارك على أطراف المدينة بعد تحرير عدد من احيائها في الجانب الأيسر، الأمر الذي يعني نهاية داعش في هذه محافظة.

وسيفتح تحرير نينوى الباب أمام رياح الحرية والتغيير والأمن وعودة مواطنيها الى ممارسة حياتهم اليومية المعتادة، بعد عامين حكم فيهما هذا التنظيم الظلامي أبناء المدينة بالحديد والنار وحرم عليهم الكثير من مستلزمات الحياة العصرية وفرض قائمة من الممنوعات والمحرمات، وبالتزامن مع قرب طرد التنظيم منها ترصد «الشبكة» أبرز «المحرمات»، التي ستدخل المدينة العراقية، فور خروج داعش منها.

من السجائر الى ادوات الحلاقة

بعد أيام قليلة من سيطرة التنظيم على المدينة، شرع عناصر التنظيم، ممن يطلق عليهم اسم «الحسبة»، بإحراق أطنان من مختلف أنواع السجائر، ومنعوا تداولها أو تدخينها، كما منعوا الشيشة (الأركيلة) أيضاً بناءً على فتوى رسمية من علماء التنظيم.
وحظر تنظيم داعش، على سكان مدينة الموصل، حلاقة الذقن، وهو الأمر الذي دفع أحد حلاقي مدينة الموصل، ويدعى أحمد أبو أسامة، إلى أن يقول في حديثه لشبكة «بي بي سي» أنه لا يزاول عمله منذ عامين تقريباً، بعد أن قام داعش بالسماح بقص الشعر ومنع حلاقة الذقن.

الستالايت والموبايل

وعمم عناصرالتنظيم، في مدينة الموصل، بياناً يحذرون فيه الأهالي من شراء أطباق «الدش» أو «الستالايت»، باعتباره «عدواً من الداخل»، في محاولة لإجبار الأهالي على الاعتماد على قناته الخاصة التي تبث عبر منظومة أرضية باسم «قناة الخلافة»، إضافة لـ «إذاعة البيان» والتي ستكون المصدر الرئيس للأخبار والمتابعات للمواطنين.

وفي ظل سيطرة التنظيم الإرهابي على مدينة الموصل، اختفى محبو التصوير وهواته، وذلك بسبب من أن التنيظم يخشى من تسريب صور تظهر طبيعة الحياة في الموصل، أو تصوير أحد عناصره، وإرسال الصور إلى قوات التحالف.
وستفتح المقاهي أبوابها للمرة الأولى بعد رحيل تنظيم داعش، حيث أجبر المقاهي على الإغلاق، بحجة حرمة ما تقدمه للزبائن، وبخاصة الشيشة.

كليات الحقوق والفنون والإعلام

كما ستفتح أربع كليات أبوابها للمرة الأولى منذ عامين في الموصل، وذلك بعد أن أصدر ديوان التعليم في التنظيم، بياناً الغي فيه كليات الحقوق والفنون الجميلة والعلوم السياسية والإعلام، باعتبارها كليات «ترسخ مفاهيم كفرية» لا يرتضيها التنظيم.

الجينز “السكيني”

وبحسب صحيفة تليغراف، فإن تنظيم داعش حرم على سكان المدن الخاضعة لسيطرته، ارتداء سراويل الجينز من النوع «سكيني» الضيقة. وكذلك سماع الموسيقى، وبالتالي فهو يحظر بيع أو تداول أي من أدوات الموسيقى، استناداً إلى فتاوى علمائه كما حرم التنظيم على محال الملابس الموجودة في مدينة الموصل، عرض بضائعهم في تماثيل، خاصة الملابس النسائية.
وبحسب تقرير لصحيفة “تليغراف” البريطانية، فإن تنظيم داعش، فرض على الأهالي في مدينة الموصل، عدم وضع نغمات موسيقية على هواتفهم المحمولة.

كل ما ورد في قائمة الممنوعات والمحرمات هذه، سيعود إلى الموصل قريباً بعد طرد داعش منها، وعودتها الى الحياة الطبيعية مرة أخرى.