Daily Archives

16 مايو، 2017

علي الكيّار :لا أنسى ما حدث لي في ألمانيا الشرقية عام 1966

عبد الجبار خلف/ حينما طلبت من بطل كمال الأجسام العراقي علي الكيار (1937 الفكة العراقية /ميسان ) أن يستذكر لي يوماً من عمره لا ينساه أبداً، ابتسم وقال: هل يمكن أن أجد يوماً يضاهي مشاركتي ببطولة العالم في ألمانيا الشرقية عام 1966. وتحدث عن…

عندما تغيب الدولة.. تفرض العشيرة أعرافها “الكــــوامة” تضرب السلم المجتمعي في الصميم

احمد عبد الحسن : احمد سميسم/ لطالما نُظر إلى شيخ العشيرة وكبير قومه بوصفه صاحب حكمة ورجلاً يفزع إليه المختلفون ليحلّ ما استعصى عليهم، وهو إلى ذلك يتميز بالحلم والعفو والتجاوز عن الصغائر. درج المجتمع العراقيّ على حفظ هذه المكانة المميزة…

كلمة أولى

رئيس التحرير/  العالَم بعين امرأة كيف يمكن أن نرى العالم من حولنا بعين امرأة، أي بحسّها وحساسيتها، بحدسها ومجسّاتها، بتصوراتها وهواجسها، كيف تفكر، كيف تتأمل، كيف ترى، كيف تستنتج؟ ومع أنها الأقرب لنا ،نحن الرجال، من جميع الموجودات، لكننا…

حين يكونُ الحبُّ سيدَ الموقف

نرمين المفتي/ حاول أبو الأسود الدؤلي أن يأخذ ابنه من طليقته، فاختصما إلى قاضي البصرة. قالت الزوجة: أصلح الله القاضي، هذا ابني، كان بطني وعاءه، وحجري فناءه، وثديي سقاءه، أكلؤه إذا نام، وأحفظه إذا قام، فلم يزل كذلك سبعة أعوام... حتى إذا…

ليست مزحة

دلال جويد/ لم تكن مزحة أبداً، فقد عصرَنا الجوع حتى أن أبي كان يخرج منذ الصباح وحتى آخر النهار كي لا يواجه حيرة أمي لتوفير طعام اليوم، بينما كانت المسكينة تنظر إلي بفزع وأنا أجد أن لا مستحيل في تلك الحياة، فقد تعودت أن أرفع قليلا من كل شيء…

اللاجئ العراقي

نجوى عبد الله / يعاني اللاجئ العراقي (كبير السن خاصة) في أميركا من مشاكل كثيرة أهمها تعلم اللغة الإنكليزية، خاصة إن لم يكن قد حصل على شهادة معينة في بلده الأم (العراق). ومن جملة المشاكل هي عدم تركيزه في استيعاب اللغة لوجود عوامل سلبية تؤثر…

لا تستصغروا عقل الطفل

شيماء المياحي/ استغربت، وأنا أراجع لابني (فرات) قراءة الصف الرابع ابتدائي، من حجم العنف والأخطاء المطبعية وبعض سذاجات الطرح الواردة فيها ما يجعلها غير ملائمة بتاتاً لجيل عايشَ داعش وشاهد الويلات التي جرّها علينا، برغم أننا شهدنا تبديلاً…

صبر الامهات

شهد الراوي/ يلّي طعم المستحى على عيونكم ويلي شوكي يذوب بين رموشكم.. عندما كنت صغيرة كنت أحدق كل مرة في عيون أمي وهي تسيح خجلاً أمام أي موضوع يخص المتزوجات .. أطيل النظر والدهشة في آنٍ واحد وأنا أشاهدها وهي تذوب احمراراً من دون أن تردد…

جسد

آمنة عبد النبي/ ضَفِيرة طويلة ومُبطنة ويعاد تدويرها لأغراض سياسية ومدنيّة ودينية، علماً أنني أُشبّهها بعملية تلصيق أعضاء تناسلية أنثوية لروبوت بشري ومُطيع تكنولوجياً. ففي غرب العراق مايزال البعض يستبق اسمها القروي المتيبس بعبارة (تكرم…

بيت أبو بيوت..

آمنة عبد العزيز/ في سنوات عمري الأولى، في تلك المساحة من الدعة، وعند جدار بيتنا القديم في محلة (الكسرة) وسط بغداد، كنا، نحن الصغيرات، نلهو بلُعَبٍ يشبهننا أو لَعِبٍ نرسم من خلاله بعداً للآتي من دون أن ندري أن ذاك اللعب يرسمنا! ماء وطين،…