الكواكب تسأل النجوم عبلة تستجوب عنتر

1٬110

عامر بدر حسون/

كان الموعد بين عنتر وعبلة او كوكا وسراج منير.. ولم يكن اللقاء أثناء مغامرة ولا بداية مغامرة.. الا اذا جاز أن يكون عدا الحديث مخاطرة كبرى!

كوكا – لعبت دور (عنتر) أمامي مرتين فما رأيك في نفسك في كل منهما؟

سراج –(على الفور) لا يجيب عن هذا السؤال غيرك أنت.. فلا يسأل عن عنتر، وعبلة في المدينة!!

كوكا- (وقد تألقت عيناها بالسرور لهذه الاجابة) ولكن ما شعورك عندما تلعب دوراً بدويا؟

سراج –(بعظمة) طبعاً أشعر بالفخر، لانني أمثل شخصية تتطلب تمثيل القوة والشجاعة والبطولة

كوكا- وما الشخصية التأريخية التي تحب أن تمثلها؟

سراج –عطيل

كوكا- (وقط لاح لها سؤال غريب) هل جاء عليك يوم اسفت فيه لانك اشتغلت ممثلاً؟

سراج- وكيف اسف وقد تركت دراسة الطب لاشتغل بالتمثيل..؟ لقد كنت اسفا حقاً لو اشتغلت طبيباً!

كوكا- من الممثلة التي تشعر بالاندماج أمامها في المسرح؟

سراج- كلهن قديرات!

كوكا- وفي السينما؟

سراج- كوكا!

كوكا- (وقد اخذتها النشوة)

لو لم تقل ذلك لكنت خنقتك!

سراج- (بلهجة مسرحية)

اعرف.. اعرف يا عبلة

كوكا- لقد درست الاخراج المسرحي، فلماذا لم تمارسه على المسرح؟

سراج- مارسته زمناً وقدمت للفرقة المصرية عدة روايات كمصرع كليوباترا وعبيد الذهب ثم انقطعت لاسباب يطول شرحها

كوكا- ما اعز أدوارك في المسرح؟

سراج- دور الشيخ ابراهيم عبد الباقي في رواية، اولاد الفقراء، لانه الدور الذي اظهرني

كوكا- وفي السينما؟

سراج- دوري في فيلم “شمعة يحترق”

كوكا- ما أصغر اجر حصلت عليه؟

سراج- مبلغ 70 جنيها من فيلم “الحل الأخير”

كوكا- ولكنك ظهرت في أفلام قبله؟

سراج- عملت فيها مجانا في سبيل المجد!

كوكا- وأكبر أجر؟

سراج- ثلاثة الاف جنيه من فيلمي الأخير

كوكا- (بعد تردد) اذن كم بلغت ثروتك الان؟

سراج- (متحسراً) ثروتي تنحصر في عمارة، ودين بقدر ستة الاف جنيه!

كوكا- هل من الممكن مقاطعة الأفلام الأمريكية لحماية أفلامنا المحلية من منافستها؟

سراج- غير ممكن مطلقا، لاننا لو قاطعناها فان أمريكا ستمنع عنا الأفلام الخام، (ثم قال ساخراً) كما اننا لو قاطعناها فمن اين يستمد مخرجونا موضوعات أفلامهم؟!

كوكا- وما رأيك في الأفلام الفرنسية والايطالية؟

سراج- الفيلم المصري يفوقها بمراحل من حيث التصوير والاضاءة والاخراج والتمثيل ومن كل النواحي

كوكا- هل تتضايق من الجمهور؟

سراج- بالطبع لا.. حتى عندما يقف لنا بالمرصاد أمام دور السينما وبجانب سور حديقة الازبكية ويصرخ في وجوهنا ويتعلق بثيابنا ويحطم سياراتنا!!