طيري يا طيّارة طيري

1٬005

الطائرة الورقية ليست ورقاً وخيوطاً وعود خشب فقط، إنها حلم يطير، حلم طفل بالفضا، حلم طفلة بعالم أوسع. أحلام طارت وتطير وتكبر او تصغر، تتلون او تبقى حيادية، تستمر ورقية او من نايلون خفيف، تصنع يدوياً او يتم شراؤها من الأسواق، تستمر معينية الشكل، كما عرفناها، او تصبح على أشكال حيوانات برّية او بحرية، طيور وحشرات.. طائرات طارت وغادرت عالم الطفولة وأصبحت هواية يمارسها الجميع ويتفننون بصنعها وينظمون لها مسابقات ومهرجانات عالمية.
التحقيق المصور لهذا العدد من مهرجان بغداد للطائرات الورقية الذي جرى مؤخراً وشارك فيه الآلاف من بغداد والمحافظات الأخرى ومن مختلف الأعمار. كان مهرجاناً ملوناً بالفرح والأمنيات..