كابتن فريق الجيش بالكرة الشاطئية عمر فاضل: لا دعم لهذه اللعبة وهي مظلومة إعلامياً
حاورته:اميرة محسن /
الكرة الشاطئية لعبة من الألعاب الرياضية العراقية الجديدة، أسَّست ومورست في العراق عام 2010، إذ سعت بعدها الأندية إلى تشكيل فرق باللعبة من الأندية البغدادية والمحافظات، وقد تألقت في الدوري الذي أقامه اتحاد الكرة مجموعة من الأندية التي ضمت مواهب استحقت ارتداء الفانيلة الدولية.
ومن أبرز المواهب في هذه اللعبة نجم فريق نادي الجيش عمر فاضل الذي قدّم مستويات عالية خلال مشاركته في دوري الشاطئية، (مجلة الشبكة) التقت اللاعب عمر ليحدثنا عن مسيرته مع الشاطئية في هذا الحوار.
*بداياتكم مع اللعبة؟
– عام 2010 لعبت في نادي السلام، وفي عام 2017شاركت مع نادي المصافي لموسمين أحرزت معه لقب دوري الكرة الشاطئية، إذ سجلت هدفا في المباراة النهائية، وحاليا أنا أمثّل فريق نادي الجيش.
* لماذا اخترت الكرة الشاطئية؟
– اختياري لكرة القدم الشاطئية كان صدفة! كانت الصدفة عن طريق صديق لي أبلغني بمباراة وطلب مني المجيء مع الفريق، كان لدى فريقه نقص وكانت المباراة في الدوري وشاركتهم اللعب فكنت أفضل لاعب فيها، إذ أحرزت هدفين وأكملت الدوري مع نادي السلام بعدها تم استدعائي للمنتخب من خلال هذا الدوري ومن ثم وقعت عقداً مع نادي مصافي الوسط.
*ماذا استفدت من الفرق التي مثلتها؟
– تعلّمت الكثير من الفرق التي مثّلتها، كون هذه اللعبة حديثة في العراق، خبرتي الكبيرة اكتسبتها من خلال مشاركتي في الدوري مع الفرق، أما المشاركات الخارجية فكانت نقلة كبيرة بالنسبة للاعبي كرة قدم الشاطئية، أيضا اكتسبنا الخبرة من خلال الاحتكاك باللاعبين الاجانب، تعلّمت الكثير من أسرار الشاطئية وما زلت اتعلّم منها حتى هذا الوقت.
*ما هو طموحك في هذه اللعبة؟
– الطموحات كثيرة منها، طموحي أن أكون مدرباً كبيراً في هذه اللعبة من أجل خدمة كرة القدم الشاطئية العراقية .
*أين تضع فريقك في الترتيب؟
– حاليا فريقي نادي الجيش في صدارة الدوري، إذ فاز في ثلاث مباريات ويتصدر الدوري بجدارة، فالفريق يمتلك لاعبين بمستوى عال بوجود مدربين كبيرين وهما كابتن علي صابر والكابتن المحاضر الدولي كرار علي، تواجدهما أعطاني دافعا قويا لتحقيق الفوز في المباريات كونهم أبناء اللعبة وتعلمنا منهم الكثير خلال الفترات السابقة.
*حدثنا عن مشاركاتكم الخارجية؟
– من ناحية الأندية شاركنا في بطولة واحدة هي بطولة أندية العالم التي أقيمت في تركيا، خرجنا من البطولة في دور 16 ضد نادي كوبن هاكن الدانماركي وحصلنا على التصنيف 16 عالميا على الأندية في أول مشاركة عالمية.
*هل هناك دعم مادي للعبة الشاطئية؟
– لا يوجد دعم لهذه اللعبة، فقط دعم الأندية من بغداد ونادي مصافي الوسط ونادي الجيش، هذه الأندية الوحيدة التي تتعاقد مع لاعبين بصيغة عقد وراتب، أما بقية الأندية فتعاني من غياب الدعم.
*ماذا عن الاستحقاقات المالية لكم؟
– الأمور المادية والمستحقات ثابتة بعد الاتفاق، وتوقيع النادي مع اللاعب يكون على شكل مرتبات شهرية.
*مثلك الأعلى في اللعبة؟
– مثلي الأعلى محليا اللاعب الكبير كابتن مشتاق طالب، أما عالميا فاوزو لاعب منتخب اليابان.
*كيف وجدت التحكيم هذا الموسم؟
– التحكيم هذا الموسم جيد نسبيا وهو أفضل من الأعوام السابقة لامتلاك الحكام الخبرة في الدوريات السابقة والحالية، فضلا عن إقامة الدورات التوعوية في التحكيم.
*هل هناك هوايات أخرى؟
– نعم هوايات كثيرة، لكن الأقرب لي كرة الطائرة، إنَّها هوايتي المفضلة.
*هل توفرت لكم جميع مستلزمات الارتقاء بالكرة بالشاطئية؟
– لا تتوفر جميع المستلزمات بالنسبة لكرة القدم الشاطئية وهذا سبب كبير في الإخفاق، واذا أردنا الارتقاء باللعبة أولا يجب دعمها ماديا وتوفير جميع المستلزمات من أجل الظهور بمستوى مشرف في البطولات الخارجية .
* كيف كانت نتائجكم هذا الموسم؟
– النتائج جيدة في هذا الموسم، في بداية المرحلة الاولى كانت النتائج مقنعة، لكن في بداية المرحلة الثانية أصبحت النتائج جيدة جداً، كون الفريق فاز في ثلاث مباريات متتالية على أقرب المنافسين مثل مصافي الوسط والنجدة وشباب العراق.
*هل الكرة الشاطئية مظلومة إعلاميا، إسوة بكرة القدم مثلا؟
– إنها مظلومة من جميع النواحي إعلاميا، من حيث البنى التحتية وكل النواحي التي ترتقي باللعبة نحو الأفضل.
*مع من تكوّن ثنائياً في اللعب؟
– كثير من اللاعبين الذين لعبت معهم جنبا إلى جنب ، لكن الأكثر والأقرب لي الكبير علي جبار.
* هل تتابع رياضة ودوريات عالمية؟
– اتابع جميع البطولات الخارجية؛ منتخبات وبطولات وتصفيات كأس العالم مع بطولات أندية العالم وأشجع منتخب البرازيل .
*هل تطمح للاحتراف؟
– الطموحات موجودة وإن كان الأمر فيه صعوبة كبيرة بسبب الفوارق والإمكانيات بيننا وبين اللاعبين الخارجيين.
* أين عمر بعيدا عن الرياضة؟
– متسامح ومساعد لجميع الناس.