كما تنبأت مجلة الشبكة الحرب تندلع بين روسيا واوكرانيا
علي البكري باحث فلكي /
تأكيدا لما ذهبت اليه توقعات مجلة الشبكة فأن الحرب اندلعت بين الروس واوكرانيا..
هذا كان توقعنا في آخر عدد لسنة 2021 لما قد يحدث من وقائع لسنة 2022 فهي سنة المنافسة بين كبار هذا العالم .
وها نحن نقترب من تصعيد خطير بين الروس والأوكرانيين وبتحريض واضح أوروبياً وأمريكياً، وهنا نعود إلى الأفق الفلكي الذي ينذر بالكثير من الشدائد (لا سمح الله) اذا ما حدثت ستحيل هذا العالم الى بركان لهب يحرق الجميع، لن تنجو أوروبا من ذلك. نحن فلكيا نقترب من النقاط المعتمة حيث يزداد ضيق الزوايا التكوينية حول مساحات روسيا الشاسعة، لكننا نعول على قوة صبر الزعيم بوتين وقوة تحكمه بمجريات الأمور بعقلانية وبراعة رجل الأمن المدرك لبواطن الأمور، كما أنه سيجعل سلاح الطاقة لروسيا هو الحبل الذي سيلتف حول أعناق الأوروبيين قريباً، فمن الصعب هزيمة هذا الخيار.
اللحظات الحرجة قادمة والوقت ينفد أمام مساعي الخيرين في هذا العالم. أكثر ما يقلق هو أن الاصطفاف الكوكبي الذي ما يزال قوياً، وظاهرة النسق التي لم تلفظ أنفاسها نهائياً بعد، واقتران الكواكب يسجل أصعب الدرجات من حيث الشدة. حيال ذلك لابد من أن لا يقف العالم السلمي بعيداً عن ذلك، بل على الحكماء أن يجودوا بأفكارهم لحمــــــــــــــــاية هذا الكوكب.
أما الطاقة والتلويح بها أمام الأوروبيين فسوف يكبر ويصبح هو السيف الذي يحكم شعوب أوروبا للسنوات القادمة. حتى ذلك نتوخى أن تسير الأمور بحدود التهديد والوعيد
، وأن لا تذهب الى أكثر من ذلك، بالرغم من أن الأمنيات رأس مال المفلس، أترككم لتبحروا في تحليل شخصية الرئيس بوتين واستنتاج ما قد يصدر منه.