مولود هذا اليوم 15- آذار (مارس)

330

علي البكري- باحث فلكي /

نبذة تحليلية عن شخصية مولود هذا اليوم من خلال يوم ميلاده: فهو يملك خرائط رقمية معقدة لا يمكن إغفال توازن أرقامها وتجانسها، فهي تمثل الذبذبة الطويلة بأرقامها الرئيسة (6و7)، وما ينتج عنهما من متلازمة رقمية توصف بالكثيفة، تساعد هذا المولود في السيطرة والتحكم بمن حوله، عبر أفكاره وتسلطه وغموضه، وحتى شذوذه أحياناً، فقوة فعاليات هذه الأرقام تصب في مميزات تكوينية، منها العناد والإصرار والإرادة والحس والأنا العالية والكبرياء، وصفات مركزية أخرى.
يقترب هذا المولود من الفن وينال السلطة ويخضع الجميع لسلطانه نتيجة قوته الروحية، فهو عنيد منظم، ولديه طقوسه الروحية الخاصة، فلا يقتنع إلا بأفكاره، ولا يعجب إلا بما يراه شيئاً مميزاً. يحتاج هذا المولود إلى أن ينمو وسط مناخ هادئ متوازن بعيد عن السلبية، محاط بالحقائق، ليتناسب مع فعاليات هذه الأرقام ذات التأثير النفسي، المرتبطة بالخيال، والمليئة بالمتناقضات.
هنا يمثل الرقمان الرئيسان (6و7) فعاليات التردد والشك، إذ ندخل في التناقض، لكنهما أيضاً يمثلان المرونة، وفي جانب التصلب والعناد يمثلان الجد والوضوح، وفي جانب آخر المراوغة والتقلب. وعند تدخل الرقم (7) الثانوي يزداد التعقيد أكثر، حيث الخيال والمزاجية واتباع الأساليب غير النمطية، التي تتبع الهاجس النفسي وقوة الفراسة والحدس واتباع المزاج، وهذا يجعل مولود هذا الشهر أكثر ميلاً إلى الخيال، وهنا، عند تداخل المزاج المائي اللمفاوي الذي يوصف بالحساس، يلقي بظل سلبي على مولود هذا الشهر، فهو يغلِّب الحس الفني والتركيبة المزاجية على طباع وسلوك هذا المولود، مسبباً خلق شخصية متناقضة.
عاطفياً: يبدو هذا المولود مستقراً ظاهرياً، لكنه في الحقيقة يعاني من الصعوبات النفسية، ولاسيما إذا لم يكن الشريك متفهماً، ويتمتع بمرونة كافية لاحتواء الكثير من التناقضات والمزاجية لهذا المولود. وجود الرقم الثالث يمثل المحرك المكمل لعملية تجانس الأرقام، وتعد هذه الأرقام بمثابة قوة إضافية وفاعلة في الوصول إلى أبعد الغايات وتحقيقها.