المتلازمات الرقمية وتأثيراتها على المولود
علي البكري – باحث فلكي /
تعرّف المتلازمة الرقمية بأنها تأثير رقمين باتجاه معاكس، أو اتجاه مكمل في فعالية الرقمين، مسببة حالة (تطرف أو انعزال أو مفاجأة أو ميول استثنائية). وهي تصب إما في مصلحة المولود، أو بالضد منه، الرقمان يعملان معاً أو يتوقفان معاً. لدى كل إنسان ثلاثة أرقام تكوينية -عبر تاريخ ميلاده-، تعرفنا سابقاً كيفية استخراج هذه الأرقام وقوة تأثير كل رقم، إذ يعد يوم الميلاد هو الأكثر تأثيراً في سلوك وشخصية هذا المولود، فهو الأكثر رسوخاً في ذاكرة الآخرين عنك، نتيجة الانطباع الأولي الذي يصعب تغييره عن شخصيتك، إلا بعد وقت طويل ومشاهدات حية عنك.
تأثير المتلازمة على حياة وسلوك الفرد واضحة جداً، لأنه لا يستطيع إخفاءها مهما حاول ذلك، وتكمن أهمية المتلازمة الرقمية في أنها تعمل بشكل متجانس يصعب فصل رقميها بعضهما عن بعض، إذ كثيراً ما يضعفان وجود الرقم الثالث إذا لم يكن من أرقام القيادة (1-3-4-9)، وأحياناً تكون المتلازمة من ثلاثة أرقام، إذ تكوّن الأرقام الثلاثة متلازمات رقمية، وهذا يعد الأصعب على المولود، لأنه يبقي الكثير من المواليد أسرى هذه الفعاليات الشديدة الوطأة على المولود، ولاسيما إذا لم تكن الخريطة الفلكية مشجعة، أي أن تكون مواقع الكواكب في الأبراج أثناء يوم الميلاد. سنقف عند كل متلازمة، ثنائية أو ثلاثية، لتحليل فعاليات تجانس أرقامها. البداية في تحديد المتلازمات الثنائية، ولا يهم في المتلازمة يوم الميلاد أو الرقم الرئيس أو رقم البرج التكويني، المهم وجود الرقمين.
الأرقام ذات الذبذبة القصيرة (2-4-5-8-9)
فعاليات هذه الأرقام (عدم القدرة على ضبط النفس)
الأرقام ذات الذبذبة الطويلة (1-3-6-7)
فعاليات هذه الأرقام (الاستعداد الدائم والقدرة على ضبط النفس)
نماذج عن الأرقام:
الأرقام ذات الذبذبة الواحدة
(1-1-1)(2-2-2)(3-3-3)(4-4-4)(5-5-5)
(6-6-6)(7-7-7)(8-8-8) (9-9-9)
تمنح هذه الخريطة شخصية غير نمطية ومختلفة عن أقرانها، وينتابها عدم الاستقرار وحب التفرد، وأحياناً عبثية شاذة غير مسيطر عليها سلاحها التحدي.
الأرقام المتسلسلة، نتيجة تجاور أرقامها:
(1-2-3) (2-3-4)(3-4-5)(4-5-6)(5-6-7)(6-7-8) (7-8-9)
شخصية ذات استعداد عال وثقة بالنفس والقدرة على التغيير والتميز في مختلف الظروف. يعد التوازن هو المقياس لهذه الخريطة.