الإعلامية والفنانة مريانا مايكل: أعشق قصص الحب وأدوار الشر وأتمنى العمل مع أبو العباس

22

محسن إبراهيم
عشقت الشاشة منذ سنوات عمرها الأولى، لتشترك في عملها الأول بعمر العشر سنوات. تحب الإعلام والبرامج الميدانية، وتعتبر التمثيل طموحها الأكبر. خاضت تجربتها الفنية في مسلسل (قصة)، الذي نالت من خلاله إعجاب الجمهور والنقاد، ما أهلها للحصول عل جائزة أفضل ممثلة واعدة، إنها الإعلامية والفنانة مريانا مايكل التي كان معها هذا الحوار:

* هل من الممكن أن يكون الإعلام باباً لدخول عالم الفن؟
– نعم، من الممكن أن يكون باباً لدخول عالم الفن والتمثيل، وهناك تجارب كثيرة لا تقتصر على المستوى المحلي فقط. وفي الآونة الأخيرة كان هناك الكثير من التجارب، نجح فيها عدد كبير من الإعلاميين بعد تقديمهم أدوارهم بدقة وإبداع.
* تعددت أوجه الإعلام، أي البرامج تفضلين تقديمها؟
– لكل إعلامي (ستايله) الخاص
أو (كاريزما) معينة على الشاشة، تجعله ينجح في برنامج ما، بالنسبة لي أحبذ البرامج الميدانية التي تكون في تماس مباشر مع الناس، تلك النوعية من البرامج هي الأقرب إلى قلبي.
* مابين الإعلام والتمثيل، أين تجدين نفسك؟
– بالطبع أن الإعلام هو مجال عملي الذي أحبه كثيراً، وربما قدمت فيه ما أصبو إليه، عبر نقل هموم ومعاناة الناس، أما التمثيل فهو المكان الذي أجد نفسي فيه، وأستطيع القول إنه شغفي الأول.
* حدثينا عن البداية، وكيف اتجهت بوصلتك إلى التمثيل؟
– في العاشرة من العمر كانت أول تجربة لي بالتمثيل في مسلسل (أنا والمجنون)، حينها أديت دور طفلة تدفع عربة جدها المقعد، وكانت تجربة رائعة، تشاركت فيها مع الفنانات إنعام الربيعي والفنانة الراحلة ميلاد سري. ومنذ ذلك الوقت بات التمثيل حلمي الأكبر.
* كيف تصفين علاقتك الأولى مع الكاميرا؟
– أعتقد أنه حينما يكون التمثيل هو طموحك وحلمك، فكل الأشياء سوف تتلاشى أمام هذا الحلم، منها الخوف والارتباك، لذلك لم تكن هناك أية رهبة أمام الكاميرا، لأنها اي -الكاميرا- كانت بوابتي لتحقيق هذا الحلم.
* هل كنت تتوقعين النجاح وسط هذا الكم من الممثلات؟
– بصراحة أن التنافس صعب بين هذا الكم من الممثلات، لكن في الوقت ذاته المنافسة تعطيك الدافع لتقديم الأفضل، والمشاهد هو من سيكون الحكم، ويبقى رضا الجمهور هو الدافع في المنافسة.
* من مسلسل (قصة) كانت الانطلاقة، ما القصة التي تتمنين تمثيلها؟
– أتمنى الخوض في كثير من التجارب، مثل قصص الحب أو أدوار الشر، وهنا لابد للممثل ألا يتقوقع في قالب واحد، إن اراد النجاح وترك بصمة في ذاكرة الجمهور.
* حصلتِ على جائزة الممثلة الواعدة، ألا ترين ان مسؤولية ما ستقدمينه ستكون مضاعفة؟
– بكل تأكيد، إنها مسؤولية صعبة، ويجب أن أكون على قدرها عبر تقديم أعمال بجهد مضاعف، كي أستطيع الظهور بصوره صحيحة ترضي المشاهدين.
* من كان قدوتك في عالم الفن؟
– من أكثر الممثلات التي أقتدي بهن وأتمنى أن أصل إلى نجاحهن، الفنانتان إنعام الربيعي، وسمر محمد.
* وأمام أي ممثل تتمنين الوقوف؟
– في الحقيقة أتمنى التمثيل والمشاركة في عمل مع الأستاذ محمود أبو العباس.
* هل ستواصلين العمل في عالم (الترند) والملابس؟
– الـ (ترند) والموضة والملابس جزء من حياة البنات، وذلك لحبهن للملابس وآخر صيحات الموضة. ربما لا أستمر فيها، إذ أحاول التركيز على مجال الفن والتمثيل.