احتفت شبكة الإعلام العراقي بالنصر العراقي الكبير وأشادت بتجربة تحالف الإعلام الوطني
بمناسبة الذكرى الأولى للنصر العراقي الكبير على الظلاميين ودولتهم المزعومة.
واذ استذكرت الشبكة تضحيات ابنائها من الإعلاميين الذين امتزجت دماؤهم بدماء شهداء الوطن من الجيش والشرطة والحشد الشعبي الذي انضوت تحت رايته قوات التركمان والمسيحيين والإيزيديين والشبك والحشد العشائري والبيشمركة وابناء المدن المحررة، فإنها ثمنت مواقفهم التي لم تسجل غالبيتها الكاميرات من مساعدة العوائل وانقاذهم من القصف وايصالهم الى مناطق آمنة وغيرها من المواقف الإنسانية.
كما أشادت الشبكة بكل المواقف والتضحيات التي سطرتها وسائل الإعلام العراقية وهي تشارك من مواقعها وترسانتها الإعلامية من اجل صناعة النصر لاسيما الوسائل التي انضوت تحت “تحالف الإعلام الوطني” الذي أعلنته الشبكة ومؤسسات اخرى في تجربة وطنية فريدة من نوعها استطاعت ان تواجه الشائعات وتكذبها وتسقط سموم الإعلام الأصفر الذي واكب المعركة المقدسة بشكل سلبي للتقليل من انتصارات العراق ومحاولاتهم التي أفشلها هذا التحالف لكسر همة ابناء العراق. وقامت الشبكة لمدة اسبوع كامل بتسخير كافة مؤسساتها الإعلامية، المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية وباللغات العربية والكردية والتركمانية والانكليزية للاحتفال بهذا النصر وتسليط الضوء على كافة المواقف الوطنية خصوصا الفتوى التاريخية للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني وبطولات العراقيين حكومة وأفراداً التي صنعت هذا النصر التاريخي.
ان مشاركة المراسلين والمصورين الحربيين العراقيين في معارك القضاء على الظلاميين دليل واضح على قدرة الإعلام العراقي على صنع الخبر الصادق ونشره ما جعل الإعلام العربي والأجنبي يعتمد على تقاريرهم.. والان، وبعد عام من النصر المبين ، لابد من التفكير الجاد بإصدار مطبوع باللغة الانكليزية والبدء بالتفكير الجاد ايضا بقناة فضائية ناطقة بالانكليزية لعكس الصورة الحقيقية للعراق التي تتحسن ومواجهة النمطية التي يتعامل بها الإعلام غير العراقي مع الوضع في العراق لافتقارنا الى وسيلة إعلامية باللغة الانكليزية.
وهذه النمطية تؤثر على امور عديدة ومنها ابتعاد المستثمرين، شخصيات وشركات، عن العمل في العراق.
إن وسائل إعلام عراقية موجهة الى الخارج بلغة غير عربية مهمة جدا كأهمية مشاركة الإعلام العراقي في تغطية معارك النصر، فهي ستوقف الأخبار والتقارير الكاذبة التي تحاول ابعاد العراق عن مكانته التي يستحقها وتصر على نشر ما يدوف السم بالعسل وستساهم كذلك في ارغام المراسلين الذين يحاولون كسب “ود” الشبكات التي يعملون فيها من خلال فبركة اخبار وتقارير كما يريدها أصحابها وأجنداتهم.
من جهة اخرى، وتزامنا مع الاحتفال بالنصر المبين، تم افتتاح المنطقة الخضراء امام المواطنين، وان بعد ساعات الدوام، كتجربة نتمناها ان تنجح لتستمر هذه الخطوة المهمة في عكس الوضع الأمني المطمئن والأمان.
إن افتتاح جميع المناطق والشوارع المغلقة ورفع الحواجز الكونكريتية، يمنح الكثير من الاطمئنان للمواطنين ويؤكد على استتباب الأمن وكذلك يزرع الكثير من الخوف لدى الإرهابيين الذين سيردعهم اطمئنان العراقيين الى اجهزتهم الأمنية عن التفكير بأية عملية ارهابية وسيوقف اعمال العنف.
ان استمرار الأمن والأمان عملية مشتركة بين الجهات الرسمية المختصة والمواطن، وبعد اعادة الثقة بهذه الأجهزة، على المواطن ان يستمر في تعاونه معها، ذلك التعاون الذي ساعدها في معارك القضاء على الظلاميين، فقد تعاون المواطنون بالإبلاغ عن الإرهابيين والاماكن التي كانوا يختبئون بها.
وكل عام والعراق وشعبه الثري بتنوعه بخير وامان والعمل على تحسين الواقع وهم يرنون الى المستقبل مطمئنين آمنين.