ترجمة: الشبكة /
في تشكيلة خفيفة، راقصة ومنسابة، أصدرت Hermès مجموعتها الجديدة التي بدت فيها المرأة متألقة بألوان ترابية دافئة هي ألوان الفجر، بنغمات محترقة وقمم مغرية، لتنبئنا بموسمين: ربيعي، وصيفي، مختلفين عن المعتاد، بعيداً عن الألوان المتعددة قليلة التفاصيل. فقد حان الوقت للاسترخاء والاستراحة من ضجيج السنوات الماضية. الملابس بطبيعة الحال كانت خفيفة، حتى أن هذه المجموعة قد تبنت الجلد، الذي لم يفكر به أحد، في تنسيقاتها الحريرية لكي يتكيف مع تقاسيم الجسم ويتركه حراً يعبر عن نفسه، لا شيء مفرطاً، لا شيء فضفاضاً، بل تبدو البساطة ظاهرة مع الاعتناء بالتفاصيل.
في ما يخص (الحواف واللحامات)، فقد كانت مدروسة بإتقان لتنعيم الأحجام، كما أضفت المجموعة –أيضاً- المسامير والفصوص، المستديرة أو المدببة، لإضفاء لمسة من الصخور الساحرة الصامتة، كذلك اللآلئ التي توحي باستحضار جمال البحر. المظهر أحادي اللون من الرأس إلى القدمين، أما المقاسات والتفاصيل فكانت متعددة الاستخدامات، حتى أنها تسمح للمرأة بالانتقال من مكان إلى آخر مع الحفاظ على أناقة لا تشوبها شائبة.
وفي ما يخص الأحذية في المجموعة، فقد تم التركيز على (الصنادل) التي لا يمكن تفويتها حين التسكع، او قضاء وقت مبهج في الهضبة، إذ أصبحت الرائد باستنباطها في المجموعة، منها باللون البرتقالي أو الأسود المحترق، فيما يكون الحذاء للربيع القادم مريحاً؛ إنه رائع ممتع غريب الأطوار، لكنه يظل متعرجاً ونحيفاً، يضيع بين أحجام الملابس.